هاجر عبد الله التنورة المواطن المصري، بلاده منذ 20 سنة، ليختار الاستقرار بمدينة أكادير، حيث اشتغل في مجال الفن  وامتهن “رقصة التنورة” المصرية وأبدع فيها.

تحركوا ترزقوا” كلمة تختزل قصة عبد الله التنورة، الذي استطاع أن يجذب إليه الأنظار بتنورته المزركشة بالألوان، وهو منغمس في رقصته الشهيرة التي تطرق باب الروح، بحركات دائرية، تنبع من الحس الإسلامي الصوفي.

بلهجته المصرية يحكي عبد الله لجريدة “le12.ma” عن فترة عصيبة عاشها بسبب إجراءات  كورونا التي كانت فترة صعبة بالنسبة للفنانين ومهنيي القطاع السياحي، مما جعله يفكر في الاشتغال في مهنة بديلة، قبل أن يختار بيع الحلويات الشرقية في شوارع أكادير.

توزعت حياة عبد الله بين الفن وبيع الحلويات في الشارع العام، مما أكسبه شهرة واسعة، جعلته يحس بالاستقرار المادي والمعنوي والاجتماعي.

تابعوا معنا قصة عبد الله التنورة، المصري الذي أحبه المغاربة وبادلهم نفس الحب..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *