على الرغم الانتقادات التي سبق أن واجهت كلامها في الدين، لا تزال الشيخة الطراكس توظف من حين لآخر أحاديث دينية في منشوراتها والتي تكون مرفقة بصور وهي ترتدي ملابس عادة ما تكون عباراة عن قفاطين أو تكاشط، لا تحول دون كشف زينتها.

ففي منشور جديد لها قبل قليل من يومه السبت، ظهرت الشيخة الطراكس في صور، عدة وهي ترتدي قفطان أسود، مرفقا بعبارة “يقضون حوائجهم بالكتمان ويركضون وراء حوائجك ليعرفوها”.

والظاهر أن المقطع الأول من عباراة منشور الطراكس، يحيل على الحديث النبوي، “استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان فإن كل ذي نعمة محسود “.

وإذا كان الغموض قد لف تدوينة الطراكس حول خطأها من عدمه كتابة هذا الحديث كما سبق لها أن خطأت في تلفظ إسم الشيخ إبن تيمية، فإن الحركة التي ظهرت بها (أنظر الصورة) زادت المنشور غموضًا.

الشيخة الطراكس
الشيخة الطراكس

 

يذكر أن الشيخة الطراكس، سبق في شهر رمضان الماضي، أن خلقت الحدث عندما قام بلايفات وعظ وإرشاد قبل أن توجه لها إنتقادات عدة لخطئها في تلفظ إسم شيخ الإسلام ابن تيمية.

وحينها كتب الصحفي الشهير رشيد نيني، لماذا لا تتحول الشيخة، بدورها، إلى داعية وهي ترى أنصاف الأمّيين والجهلة الباحثين عن ربع ساعة من الشهرة بأي ثمن يفتون في كل شيء ويعطون رأيهم في كل شيء ويُنصّبون أنفسهم ناطقين باسم الشعب رغم أنف الشعب.

وأضاف، من حق الشيخة أن تتحول إلى واعظة وعالمة ومربّية، طالما أن الدجالين والمدّعين وأصحاب الرؤوس الفارغة يتصدرون المشهد ويملؤون شبكات التواصل الاجتماعي بنصائحهم السّخيفة وأفكارهم الجهنمية وتحليلاتهم “المصيبة”.

وخلص الى القول وقتها، نحن نعيش زمن تصدّر التافهين للمشهد، لذلك فلا غرابة أن تستبدل الشيخة الرقص بالحديث عن ابن تيمية أو ابن عربي، فعندما تسود التفاهة وتعلو موجة الرداءة يتراجع المنطق والجدية إلى الخلف.

“يقضون حوائجهم بالكتمان ويركضون وراء حوائجك ليعرفوها”