مايزال الحوار الاجتماعي حول التقاعد متوقفا في مرحلة تشخيص الأوضاع الحالية، في سبيل التوافق حول خارطة عمل.

ووفق ما أفادت مصادر نقابية، فإن الاجتماع الذي انعقد يوم الأربعاء عرف تقديم أرقام محينة تهم المنخرطين، مع الوقوف على وضعية صناديق التقاعد الأربعة، والمدى الزمني للاشكاليات المالية التي يمكن أن تعرفها هذه الصناديق.

وقد تم التوافق على تدقيق هذه المعطيات بطلب من النقابات المشاركة في الحوار، للوقوف على الوضعية الحالية وأسباب تلك الوضعية التي قدمت في التشخيص المقدم.

وهذا التشخيص كان حسب المصادر ذاتها موضوع نقاش بين الحكومة والنقابات، بسبب عدم التوافق على بعض الأرقام التي تعود لسنة 2021.

واعتبرت النقابات أن تحيين تشخيص الأوضاع يستلزم نقاشا مستفيضا أكثر، حسب المصادر ذاتها.

وحسب منهجية العمل المقترحة من طرف الوزارة، فإن الفترة الحالية ستعرف التركيز على المصادقة على تصور الإصلاح، على أساس اعتماد سيناريوهات الإصلاح والمصادقة على خارطة الطريق لتنزيلها شهر أبريل، والشروع في تنفيذ خارطة الطريق شهر ماي المقبل.