أعلن سيرخيو راموس، القائد السابق للمنتخب الإسباني، قلب دفاع باريس سان جرمان الفرنسي، أمس الخميس، اعتزاله اللعب دوليا في سن السادسة والثلاثين، بعد مسيرة حافلة.

وكتب راموس عبر حسابه في موقع “تويتر“: بيانا نشر باللغتين الإسبانية والإنجليزية على شبكات التواصل الاجتماعي: “حان الوقت لتوديع المنتخب الإسباني“، مضيفا  “سأستمر في تشجيع بلدي من المنزل بعاطفة الشخص المتميز الذي استطاع بفخر تمثيله 180 مباراة. أشكركم من أعماق قلبي!”.

وأوضح: “صباح هذا الخميس، تلقيت مكالمة من المدرب الحالي الذي أبلغني أنني لم أعد جزءا من خططه، وأنني لن أكون جزءا منها، كيفما كانت مستوياتي أو ما أفعله في مسيرتي الكروية”.

وتابع راموس، “بقلب مثقل، إنها نهاية الرحلة التي كنت أتمنى أن أطيلها أكثر وأن تنتهي بمرارة أقل، على الرغم من كل النجاحات التي حققناها مع لاروخا”.

وكان راموس، الذي خاض أول مباراة دولية في 2005 وديا ضد الصين، أحد الركائز الأساسية للمنتخب الإسباني الذي سيطر على كرة القدم العالمية لمدة ثماني سنوات، محققا تسلسلا غير مسبوق في الألقاب من خلال التتويج بكأس أوروبا 2008، كأس العالم 2010، وكأس أوروبا 2012.

وسجل القائد السابق لنادي ريال مدريد 23 هدفا في 180 مباراة دولية، وكانت مباراته الدولية الأخيرة في مارس 2021 ضد كوسوفو في تصفيات مونديال قطر 2022.