أكد فؤاد القادري، نائب رئيس مجلس المستشارين، أن القرار الذي اتخذه البرلمان المغربي بمراجعة علاقته مع البرلمان الأروبي مبني على العديد من المعطيات.

وقال القادري، في لقاء دراسي وإعلامي بالبرلمان حول “خلفيات الهجمات الصارخة والمتكررة للبرلمان الأروبي ضد المملكة المغربية”، اليوم الأربعاء، قال إن هي العلاقة بين البرلمان المغربي والأروبي “هي علاقة مركبة ومعقدة“.

وشدد المتحدث على أن “البرلمان المغربي لم ينعم بالهدوء الا قليلا في هذه العلاقة” التي شبهها بـ”الرمال المتحركة”، والتي عرفت “مجهودات من الجانب المغربي“.

واعتبر القادري أن “الأمور اليوم تغيرت، والكفة التي كانت مرجوحة اصبحت تعدل الكفة الراجحة”، مؤكدا أن “الموقف الاروبي الأخير بئيس وسخيف وسلوك أرعن“.

بناء على ذلك، لفت القادري إلى أن “قرار مراجعة العلاقة مع البرلمان الأروبي موضوعي، وبني على أسس موضوعية واستحضر المواقف السابقة التي تعرضت فيها المملكة لظلم شديد”، ليخلص أن الهدف من قرارات مماثلة كقرار البرلمان الأروبي الأخير “هو تركيع المملكة ولكن هيهات”، حسب تعبير المتحدث.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *