صدمة كبيرة عاشتها جماهير كرة القدم الإيطالية، بوفاة أحد رموز منتخب “الآتزوري” في الثمانينات والتسعينات.

وأعلنت وكالة الأنباء الإيطالية، الجمعة، وفاة جيانلوكا فيالي، مهاجم منتخب إيطاليا السابق، عن عمر 58 عاما، بعد صراع مع السرطان.

وأصيب فيالي بالمرض عام 2017 وبعد فترة علاج أولى، بدا أنه تخلص منه لا سيما خلال عمله مساعداً لمدرب منتخب ايطاليا الحالي وزميله السابق في سمبدوريا روبرتو مانشيني عندما توج بكأس أوروبا صيف عام 2021.

لكن المرض الخبيث عاوده وأدخل المستشفى في 14 دجنبر الماضي للعلاج قبل وفاته اليوم.

وفي مسيرته كلاعب، تألق فيالي لأول مرة في سمبدوريا إلى جانب مدرب المنتخب حالياً روبرتو مانشيني، حيث قاد النادي إلى لقب الدوري الايطالي (1991) وكأس الكؤوس الأوروبية (1990) وإلى نهائي دوري أبطال أوروبا (1992).

وخاض فيالي، الذي قضى مسيرة مبهرة مع سامبدوريا ويوفنتوس وتشلسي، 59 مباراة دولية مع منتخب إيطاليا.

من هو فيالي؟

فيالي كان من رموز المنتخب الإيطالي، وشارك في بطولتي مونديال 1986 بالمكسيك ومونديال 1990 بإيطاليا.

وكان فيالي من أبرز عناصر “الجيل الذهبي” لنادي سامبدوريا، وساهم بوصول الفريق الإيطالي لنهائي دوري أبطال أوروبا وتحقيق لقب كأس الكؤوس الأوروبية، بالإضافة للقب الأغلى، الدوري الإيطالي، عام 1991، في وقت تصارع كبار النجوم على اللقب في البلاد، مثل دييغو مارادونا وماركو فان باستن وروبرتو باجيو.

انتقل فيالي بعدها لعملاق إيطاليا يوفنتوس، ونجح بتحقيق دوري أبطال أوروبا عام 1996 وقدم مستويات كبيرة حتى خلال تجربته في الدوري الإنجليزي الممتاز مع تشلسي.

لكن خلافه مع المدرب الشهير أريغو ساكي، أبعده عن تمثيل منتخب إيطاليا في مونديال أميركا 1994، بالرغم من تألقه خلال تلك الفترة.

كطفل، عاش جيانلوكا فيالي مع والديه و4 أشقاء في كاستيلو دي بيلجويوسو في كريمونا، واستمتع الراحل بالعيش في بيئة فخمة بفضل والده المليونير “العصامي” الذي صنع نفسه بنفسه.

فيالي يبقى رمزا للكرة الإيطالية، وللمهاجمين الإيطاليين، برأسه الحليق وأهدافه الجميلة، كانت آخر إنجازاته عمله في الطاقم الفني لمنتخب إيطاليا خلال بطولة كأس أوروبا 2020، والتي حقق “الآتزوري” لقبها.                                              

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *