متابعة:le12
وسط غضب جماهيري عارم على مؤداه، حقق المنتخب المغربي فوزاً صعباً بهدف نظيف أمام منتخب ناميبيا، اليوم الأحد، في افتتاح مباريات المجموعة الرابعة ضمن منافسات كأس أمم إفريقيا مصر 2019.
وجاء هدف المباراة الوحيد عبر المدافع إيتامونوا كيمويني بالخطأ في مرماه في الدقيقة 89.
ويلعب لاحقاً في المجموعة ذاتها، منتخب كوت ديفوار مع منتخب جنوب إفريقيا.
موقع جريدة le12.ma الالكترونية، يقدم عبر منير ايت صالح الناقد الكروية، قراءة تحليلية للمباراة. والبداية من هنا.
ملخص الشوط الأول
بطئ الإيقاع…
ضعف الفعالية في الثلث الهجومي
النصيري في ظل الثكتل الدفاعي …كان عليه ان يتحول الى لاعب محطة…لفتح ممرات في عمق دفاع الفريق الناميبي…ليمر كل من زياش..المرابط
تعطل الرواقين خصوصا الرواق الأيمن الذي يوجد به اللاعب درار…
تباعد الخطوط وعزلة النصيري وسط عدد كبير من المدافعين….د
وضعف كبير في المساندة الهجومية…في ظل التفوق العددي للفريق الناميبي في الثلث الدفاعي…
ملخص الشوط الثاني
دخول اللاعب بوفال أعطى انتعاشة لخط الهجوم خصوصا في الجهة اليسرى التى كانت الأخطر رغم المساندة الضعيفة من طرف أشرف حكيمي…
وسط الميدان لم يعطي الإضافة اللازمة خصوصا في صناعة العب حيث أكثر من اللعب العرضي وفشل في تخطي العمق الدفاعي للفريق الناميبي…
على مستوى الهجوم طريقة لعب النصيري كلاعب يجيد اللعب داخل الصندوق لم تعطي أكلها في ظل الثكتل الدفاعي الكبير للفريق الناميبي في العمق الدفاعي…حيث كان من المفروض على النصيري أن يلعب ظهر للمرمى كلاعب محطة” joueur station ” لتهيء الكرات الثانية لزملاءه وكدا خلق ممرات وتغراث في العمق الدفاعي للفريق الخصم…
التغيرات التي قام بها رونار مركز بمركز لم تحل مشكل الوسط…الدي افتقد للفاعلية في الثلث الهجومي في ظل تحول كل من مرابط زياش بوفال الى صناع اللعب بنزولهم الى اقصى الوسط للبحث عن الكرة في ظل ضعف الإمداد من طرف لاعبي الارتكاز …
الجانب البدني أثر بشكل كبير على إيقاع المباراة الذي كان بطيء ويخدم مصالح الفريق الخصم….الذي كان يسعى إلى جر المنتخب المغربي الى نتيجة التعادل…وإمكانية خطف هدف مباغث…
عموما مباراة متوسطة أعطت المدرب صورة واضحة إلى النواقص الفنية للمجموعة …في أفق الاشتغال عليها لتفاديها في مباراة كوت ديفوار
حظ سعيد للنخبة الوطنية
المغرب وناميبيا: شاهد هدف فوز الأسود وتعرف على الفرص الضائعة
