أبرز عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، أمس الإثنين بالرباط، مدى وعي الحكومة بموضوع الأمن المائي لبلادنا، قائلا: “حنا كحكومة مكنشوفوش غير اليوم ولا غدا، كنشوفو المستقبل، مستقبلنا ومستقبل ولادنا والأجيال القادمة. هادي مسؤولية على عاتقنا وخاصنا نتحملوها. الحكومة دارت مجهود كبير.”
وأضاف أخنوش في الجلسة العمومية للأسئلة الشفوية الشهرية بمجلس النواب حول موضوع “السياسة المائية بالمغرب”، أن المستقبل يفرض كذلك ضرورة التفكير في موارد مائية غير اعتيادية.
وتابع: “والحمد لله بلادنا وهبها الله 3500 كيلومتر من البحر، للي ممكن نستغلوها فمحطات التحلية ونوجهوها سواء للماء الصالح للشرب أوللقطاع الفلاحي أو الصناعي”
ولتدارك التأخر الحاصل في ما يخص تعبئة الموارد المائية، أشار أخنوش إلى أن جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وضع البرنامج الوطني للتزود بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027، الذي يعتبر برنامجا مهم جدا، يتبنى سياسة مائية رشيدة على المدى القريب والمتوسط.
وأوضح أن الحكومة منذ بداية ولايتها وهي تشتغل على البرنامج وتنخرط بشكل جدي في تنزيله، بل وأعطت له دفعة كبيرة، مذكرا في هذا الصدد بترؤسه لاجتماع لجنة قيادة البرنامج قبل أسبوعين (يوم 30 نونبر 2022)، مضيفا أنه لمس خلال المعطيات أن التطورات فهذا القطاع باتت متسارعة.
وزاد قائلا: “وبأننا ضروري نواكبو السرعة اللي كتتغير بيها المعطيات فالميدان. وهادشي اللي خلانا، مع الضغط اللي بدا كيظهر، أنه نحينو بعض المشاريع اللي من الضروري أننا نسرعو بيها، بلا مانقيسو باقي الأهداف خصوصا ما يتعلق بمحطات تحلية مياه البحر”.