تواصل وزارات الداخلية والصحة والحماية الاجتماعية والتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، التعبئة على المستوى الترابي من أجل تنزيل برنامج الكشف عن مشاكل التلاميذ الصحية.

وذكر مصدر مطلع، أن الوزارات الثلاث بصدد عقد اجتماع تقييم قبل متم السنة الجارية للوقوف على مدى تحقيق الأهداف المسطرة لهذا البرنامج الذي انطلق قبل أشهر.

وأضاف مصدرنا، أن تنزيل هذا البرنامج، عهد الى لجن جهوية وإقليمية سبق ان جرى تشكيلها تحت رئاسة الولاة والعمال، وبمشاركة مدراء الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ومدراء التربية الوطنية والمدراء الجهويين للصحة ومندوبي وزارة الصحية.

وكان كل من وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ووزير الصحة خالد آيت الطالب، ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، قد وجهوا دورية مشتركة الى المسؤولين بوزاراتهم، بخصوص المشاكل الصحية لتلاميذ المدارس العمومية.

وأطلقت الدورية حملة وطنية للكشف والتكفل بالمشاكل الصحية للمتعلمين، تستمر إلى غاية نهاية شهر يناير من السنة المقبلة، وتهم تلاميذ السنة الأولى من التعليم الابتدائي والاعدادي والثانوي، بما في ذلك المتعلمون في وضعية اعاقة وتلاميذ مؤسسات التعليم العتيق.

وتهدف الحملة الى اجراء فحص طبي شامل للفئات المستهدفة، للكشف عن مختلف الاضطرابات، واستكمال التمنيع بالنسبة لتلاميذ السنة أولى ابتدائي، والتكفل بمختلف المشاكل الصحية، مع تحسيس المتعلمين بأهمية اجراءات الوقاية من الأمراض المعدية وغير المعدية وكذا أهمية تبني نمط عيش سليم.

وسيتم تنفيذ عمليات الفحوصات الطبية واستكمال التمنيع والقيام بالأنشطة التحسيسية على مستوى المؤسسات التعليمية، وذلك من خلال الزيارات التي ستقوم بها الأطقم الطبية وشبه الطبية لهذه المؤسسات، ومن خلال الوحدات الطبية المتنقلة بالنسبة للمؤسسات التعليمية المتواجدة في المجال القروي على مسافة تفوق 6 كلم من المؤسسة الصحية.

ودعا الوزراء المسؤولين في وزاراتهم إلى اتخاذ كافة الاجراءات الضرورية من أجل ضمان نجاح هذه الحملة، لبلوغ الأهداف المتوخاة وتطوير استجابة متكاملة ومندمجة للحاجيات الصحية للتلاميذ. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *