وثّقت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة وفاة 5684 شخصا على الأقل، خلال محاولتهم العبور بصفة غير قانونية إلى أوروبا منذ بداية عام 2021.

ودعت المنظمة، على موقعها، الدول الأوربية إلى تبني إجراءات عاجلة وملموسة لإنقاذ الأرواح وتقليص أعداد الوفيات أثناء رحلات الهجرة.

وأشارت المنظمة إلى أن طرق وسط وغرب البحر الأبيض المتوسط ما تزال الأكثر خطورة.

و كشف مشروع المهاجرين المفقودين التابع للمنظمة الدولية للهجرة    تزايد أعداد الوفيات المسجلة عبر البحر المتوسط وعلى الحدود البرية إلى أوروبا وداخل القارة، وبهذا تكون المنظمة قد سجّلت أكثر من 29 ألف حالة وفاة خلال رحلات الهجرة إلى أوروبا منذ عام 2014.

وقالت المنظمة إن ما لا يقل عن 2836 شخصا لقوا حتفهم أو فُقدوا في المسار الذي يحاول من خلاله المهاجرون من ليبيا أو تونس أو الجزائر عادة الوصول إلى إيطاليا أو مالطا.

 بينما لقي 1532 شخصا حتفهم على الطريق الغربي الذي ينتهي عادة إلى جزر الكناري الإسبانية.

وفي هذا الصدد، قالت خبيرة المنظمة الدولية للهجرة جوليا بلاك “هذه الوفيات المستمرة  تذكرنا مرة أخرى بأن هناك حاجة ماسة إلى مسالك للهجرة أكثر أمانا وقانونية“. 

وبحسب وكالة الأنباء الاسبانية(إيفي)، فإن الإحصائيات التي عرضتها  المنظمة الدولية للهجرة تشمل  حتى المهاجرين  الذي لقوا حتفهم بالمعبر الحدودي مع مليلية المحتلة خلال محاولة الاقتحام الجماعي للسياح الحدودي والبالغ عددهم 23 مهاجرا.       

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *