بينما عجز مكتب مجلس المستشارين عن التصدي للظاهرة، دشن مستشارون برلمانيون عن فريق الأصالة والمعاصرة، الدخول البرلماني الجديد بالتغيب اليوم الثلاثاء، عن حضور الجلسة العامة لمجلس المستشارين.

وحضر أربعة برلمانين من أصل تسعة عشر، هذه الجلسة الدستورية التي تعد الثانية التي تنعقد للمرة الثانية في الدورة التشريعية الجارية .

وكان الملك محمد السادس، قد افتتح الجمعة ما قبل الماضية، الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية من الولاية التشريعية الحادية عشر.

وتغيب غالبية أعضاء فريق الأصالة والمعاصرة، عن الجلسة العامة للمجلس المستشارين، رغم حضور الوزير البامي، المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والاتصال.

وكتب في هذا الصدد الصحفي المتعتمد في البرلمان عبد الله الكوزي تدوينة جاء فيها: “قيادة “البام” لي تتعطي الدروس لكل من ينتقدها في حدود اللباقة، عليها أن تعطي دروس حقيقية لمستشاري فريقها بالغرفة الثانية، الذين يبصمون زوال كل ثلاثاء على فضيحة“.

وتابع “في جلسة اليوم بمجلس المستشارين، حيث حضر المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة، والمنتمي إلى البام، غاب جل أعضاء الفريق نفسه، ولم يحضر منهم سوى 4 أعضاء من أصل 19“.

وتساءل “واش دابا الفالطة والمشكل في الصحفي لي تينقل الخبر بأمانة، ولا في شي وحدين لي بغاو يصبحوا صح زعماء “كبار”، رغم انهم لا يفلحون حتى في تركيب جملة سياسية مفيدة؟؟“.

وتابع، “المرة الجاية على القيادة الجديدة للبام، أن لا تمنح التزكيات لمن هب ودب وشي حاجة أخرى… لاخبارك في راسكم العيطة عليك أسي فوزي لقجع“.

يذكر أن لقجع لا تجمعه بحزب الاصالة اية صلة، لكن هناك حديث في صالونات السياسة في الرباط، بأنه يبقى مرشحًا لنزول الوحي عليه لمسك مقود تراكتور البام في القادم من الأيام خلفًا لعبد اللطيف وهبي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *