وجد عبد النبي عيدودي، عضو الفريق الحركي بمجلس النواب، مساء اليوم الاثنين في وضع مُحرج، حينما اتهمه نائب برلماني عن التجمع الوطني بـ “الشعبوية”. 

وذلك على خلفية انتقاد وجهه النائب الحركي للحكومة، بسبب “عدم ردها على الأسئلة الكتابية التي يوجهها إلى الجهاز التنفيذي” على حد تعبيره. 

 وقال عيدودي، في إطار نقطة نظام خلال أول جلسة عامة عقدها مجلس النواب بعد افتتاح السنة التشريعية الجديدة من طرف الملك محمد السادس الجمعة الماضي، إنه وجه عددا كبيرا من الأسئلة إلى الحكومة، غير أنه لم يتوصل سوى بعدد قليل من الأجوبة. 

وصرح عيدودي لـ”le12.ma”، أنه وجه 309 سؤالا كتابيا إلى الحكومة  تتعلق بمنطقة الغرب، وأن نسبة الأجوبة التي توصل بها قليلة جدا لا تتجاوز 30%. 

وانتقد النائب البرلماني عن “الأحرار” شعبوية عيدودي وطرحه أسئلة ذات طابع محلي، في الوقت الذي يفرض عليه انتدابه البرلماني أن يطرح مواضيع وقضايا ذات بعد وطني.  

وهذه ليست هي المرة الأولى التي يتعرض فيها النائب الحركي للانتقاد، فقد سبق أن وجد نفسه في العديد من المناسبات أمام سيل من الانتقادات بسبب توظيفه للأمثلة الشعبية داخل القبة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *