خصصت الحكومة الاسبانية ميزانية تقدر بحوالي 17 مليون أورو لتحديث منظومة المراقبة على الحدود مع مليلية وسبتة.

وتمت الموافقة أمس الثلاثاء على اتفاقيتين منفصلتين  تتعلقان بتحديث نظام الدخول والخروج عبر المعبرين الحدوديين لبني أنصار بمليلية وتراخال بسبتة، بميزانية  تقارب 17 مليون يورو.

وتهم الاتفاقيتين الدعم التقني لإدارة المشروع، واقتناء المعدات التقنية لتنفيذ النظام الجديد للمراقبة على الحدود  مع مليلية (10،030،573 أورو) وسبتة

(6،807،160  أورو).

وبحسب ما تناقلته وسائل إعلام محلية بمليلية، فقد جرى الاتفاق مع المغرب على إحداث نظام جديد لمراقبة عمليات الدخول والخروج  على الحدود ، انسجاما مع اعتماد  لوائح الاتحاد الأوروبي لتنظيم المعابر الحدودية التي تشملها منطقة شنغن الحدودية.

ويهدف برنامج تحديث منظومة المراقبة إلى ضمان كفاءة وفعالية  أكبر في ضبط عملية المرور  بالمناطق الحدودية المعنية.

 وتوفير شروط الأمن، من خلال  نظام مراقبة متطور يضمن ضبط  عمليات المراقبة للعابرين عبر الحدود.

ومنع مرور الأشخاص الذين لا يستوفون شروط الدخول أو الذين يتجاوزون فترة الإقامة المصرح بها.

ويروم البرنامج ، كذلك، مكافحة الجرائم  المتعلقة بانتحال الهوية والاحتيال في استخدام وثائق السفر .

والمساهمة في الحيلولة دون وقوع   الجرائم الإرهابية أو الجرائم الخطيرة الأخرى ، والسماح بالحصول على المعلومات في التحقيقات الخاصة بهذه الفئة من الجرائم المتعلقة بالأشخاص الذين يعبرون الحدود .

ويبقى الهدف الأساسي من المشروع هو نشر أنظمة مراقبة ذكية تسمح بتسجيل والتحقق من  هوية الأشخاص وضبط فترة الإقامة المصرح بها ، وذلك باستخدام أحدث المعدات التكنولوجية.

                        

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *