للمرة الثانية قد تتسبب أعمال البلطجة في إلغاء نتائج الانتخابات بدائرة الدريوش.
وللمرة الثانية للسبب نفسه: اقتحام مكتب التصويت ومحاولة التلاعب في صناديق الاقتراع لتغيير مجرى النتائج. فقد جرى الأحد الماضي اعتقال ابن محمد فضيلي، الذي فاز بالمقعد الثاني في الانتخابات الجزئية التي جرت بالدريوش في 29 شتنبر الماضي، باسم الحركة الشعبية.
واستمع درك ميضار لابن البرلماني، الذي شارك رفقة مجموعة من الأشخاص في الهجوم على مكتب التصويت رقم 8 بالدائرة الإنتخابية 13 في جماعة أمهاجر بإقليم الدريوش.
وجرى إحالة أفراد المجموعة على السجن، في حين أطلق سراح إبن فضيلي الذي خضع للحراسة النظرية.
وقد يشكل الحادث أساسا للطعن في نتائج الانتخابات لتعاد للمرة الثانية.
وكانت غرفة الجنايات الإبتدائية بمحكمة الاستئناف بالناظور، أدانت في وقت سابق أربعة متهمين باقتحام مكتب للتصويت في الانتخابات الجماعية والجهوية والتشريعية التي جرت يوم ثامن شتنبر 2021، بالسجن النافذ.
من ضمن المتهمين شقيق مصطفى الخلفيوي، مرشح “البام” في الانتخابات التي جرت بدائرة الدريوش.
وتمت إعادة الانتخابات بالدائرة لهذا السبب، أي اقتحام مكتب التصويت ومحاولة التلاعب في صناديق الاقتراع.
ولهذا السبب طعن مرشح الحركة الشعبية، محمد فضيلي في نتائج الاقتراع.
وتمت إعادة الانتخابات التي أسفرت عن فوز مرشح الاتحاد الاشتراكي يونس أوشن ومرشح الحركة الشعبية محمد فضيلي.