نجح محمد فضيلي، مرشح حزب الحركة الشعبية في كسب رهان الانتخابات الحزئية التي جرت أمس الخميس بالدائرة  الانتخابية للدريوش.

ونجح فضيلي في الفوز بمقعد  نيابي، في انتخابات ساخنة عرفت مفاجأة تتجلى في الفوز الكاسح لمرشح  الاتحاد الاشتراكي، يونس أوشن.

حيث حل مرشح حزب الوردة في المرتبة الأولى، بعد حصوله على 16849 صوت، فيما حصل  وكيل لائحة حزب الحركة الشعبية على 9504 صوت، بوأته المرتبة الثانية.

وبذلك يكون يونس أوشن، ومحمد فضيلي، هما الفائزان بعضوية مجلس النواب عن إقليم الدريوش، إلى جانب عبد الله البوكيلي عن حزب التجمع الوطني الذي سبق وأن فاز في اقتراع  ثامن شتنبر بالمقعد الأول.

ويعتبر كلا من مرشح حزب الاستقلال عبد منعم الفتاحي ومرشح حزب الأصالة والمعاصرة مصطفى الخلفيوي، من أكبر الخاسرين في هذه الانتخابات  الحزئية .

وعرفت أطوار الانتخابات الجزئية بالدريوش  منافسة شرسة بين مرشحي أحزاب الحركة والبام والاستقلال.

غير أن دخول مرشح الاتحاد الاشتراكي معترك المنافسة، بعثر أوراق الجميع، حيث قرر ت فئة عريضة من الناخبين  منح صوتها  ليونس أوشن ، الذي ما يزال طالبا ، والذي نشأ سياسيا داخل البيت  الحركي ، قبل أن يتم استقطابه  إلى حزب الاتحاد الاشتراكي من طرف وجوه اتحادية معروفة بالإقليم.

وغاب البيجيدي تماما  عن الساحة الانتخابية بالإقليم .

و كانت المحكمة الدستورية قضت بتجريد كل من البرلمانيين عبد المنعم الفتاحي عن حزب الاستقلال، والمصطفى الخلفيوي عن حزب الأصالة والمعاصرة من عضوية مجلس النواب بدائرة  الدريوش.

وكانت الحركة الشعبية أعلنت، قبل أيام، عن تزكيتها لمحمد فاضيلي عضو المكتب السياسي، لقيادة لائحة الحزب في الانتخابات الجزئية بالدريوش.

وشارك فاضيلي، الذي يرأس جماعة بن الطيب، في الانتخابات التشريعية لثامن شتنبر دون أن يتمكن من الفوز.

وكانت المحكمة الدستورية أصدرت في 5 يوليوز الجاري قرارا بإلغاء مقعدين في مجلس النواب عن دائرة الدرويش بعد الطعن الذي قدمه مرشح الحركة الشعبية محمد فاضيلي.

ورغم أن عدد المسجلين  في  اللوائح  الانتخابية بالإقليم  يقدر بحوالي 140 ألف ناخبا وناخبة ، إلا أن عدد الذين توجهوا إلى  صناديق الاقتراع ، يقل بكثير  عن عدد المسجلين.

وتنافست في هذه الانتخابات الجزئية 7 لوائح انتخابية.

ويتعلق الأمر بلوائح  أحزاب الأصالة والمعاصرة والاستقلال والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والحركة الشعبية، والتقدم والاشتراكية، والأمل، والديمقراطيون الجدد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *