أظهر مقطع فيديو من ثوان، صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى وهي تقوم بزيارة خاصة الى برج «القريقية»، الذي شيده البرتغاليون ويتمتع به سكان أصيلة وزوارها.

وتداول عدد من رواد مواقع التوصل الاجتماعي، مقطع الفيديو، ومنهم من تعرف لأول مرة على هذا البرج الذي زارته الأميرة للا سلمى.

وظهرت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى، رفقة عدد من رفيقاتها مرتدية نظارة شميسة وقباعة رياضية بلون أزرق ملكي.

وكتب الصحفي المغربي المقيم في باريس، محمد واموسي، الذي نشر مقطع الفيديو في صفحته، “هذا المقطع أنشره خصيصا لإغلاق بعض الأفواه التي تحتاج إلى قفل “.

وتابع، “يظهر صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى اليوم تستمتع بواحد من المناظر المغربية الخلابة، خلال زيارة خاصة قامت بها بمعية بعض مقربيها إلى برج «القريقية» التاريخي الذي شُيِدَ في القرن الخامس عشر الميلادي في مدينة أصيلة شمال المغرب”.

و«القريقية» اسم برج يوجد على ساحل مدينة أصيلة في شمال المغرب، وهو عبارة عن لسان داخل مياه البحر تحيط به الأمواج من ثلاث جهات..

ويعد هذا المكان، وفق ربورتاج سبق أن نشرته جريدة الشرق الأوسط، الوجهة المفضلة لعشاق وزوار أصيلة المولعين بمنظر غروب الشمس، حيث تتداخل أشعتها الحمراء في انسجام رائع مع مياه المحيط الأطلسي.

في المساء يفضل عدد كبير من الناس، خاصة زوار أصيلة، التوجه نحو برج «القريقية» الذي شيده البرتغاليون، لمتابعة غروب الشمس ومنظر أمواج الأطلسي التي تتكسر تحته، ومنظر الميناء.

بعض الأسر تأتي إلى البرج، بحيث يلهو الأطفال أمام أبويهم، وهناك العشاق الذين تعجبهم الأجواء الرومانسية قرب البحر وساعة الغروب، حين تغوص الشمس في المحيط.

 

 فيما بعض شباب أصيلة تستهويهم المغامرة، ويأتون إلى البرج من أجل القفز منه نحو أمواج المحيط حين يكون البحر في حالة مد.

يحرص كثيرون من زوار أصيلة على زيارة برج «القريقية»..

 فكل من جلس عليه أعجب بمشاهدة الغروب من أعلى نقطة بالمدينة، كما يحرص مرتادو «القريقية» على التقاط صور تذكارية فوق هذا البرج الشامخ

تتحول الصور إلى لوحة فنية، يمتزج فيها لون غروب الشمس مع السور التاريخي للبرج وشكله الحميمي.

 و«القريقية» التي تعني بالعامية المغربية «المزلاج الصغير»، كانت أول الأمر من خشب أملس، ثم صنعت من أخراص ومن حديد وخشبة ملساء يسهل دفعها قبل أن تتحول إلى مزلاج حديدي صغير.

إلى جانب برج «القريقية»، توجد في أصيلة أماكن ساحرة.

 تتميز المدينة بدروبها الضيقة وأزقتها الأنيقة وبمنازلها المتشحة بالبياض، وأبوابها ونوافذها ذات اللون الأزرق.

كما تتميز بجدارياتها المزينة برسوم فنانين تشكيليين من مختلف المدارس والأجيال، وبالأسوار المحيطة بها التي يعود تاريخها إلى عهد البرتغاليين.

 يمكن الدخول إلى أحياء المدينة العتيقة عبر ثلاثة أبواب هي «باب القصبة»، و«باب البحر»، و«باب الحومر».

 وتضم المدينة العتيقة ساحة «القمرة» التي تقام بها سهرات الهواء الطلق خلال الموسم الثقافي للمدينة، وساحة أخرى تشرف على البحر يسميها الأهالي ساحة «الطيقان».

يحرص سكان أصيلة، على طلاء البيوت بالجير الأبيض الناصع أو الممزوج بزرقة براقة.

وتتميز المدينة بجدارياتها المطبوعة في كل شوارعها التي تحمل توقيع رسامين من جميع أنحاء والعالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *