بلغ عدد التلاميذ الذين التحقوا بصفوف الدراسة خلال الموسم 2022-2023، سبعة ملايين وتسعمئات ألف تلميذة وتلميذ.

وأكد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، خلال الندوة الصحفية التي عقدها اليوم الثلاثاء بالرباط، أن الأغلبية الساحقة من التلاميذ تتابع دراستها بالتعليم العمومي (6.900.000 تلميذة وتلميذ).

وحسب الإحصائيات الرسمية التي قدمها الوزير، فقد سهرت لاستقبال هؤلاء التلاميذ، أزيد من11 ألف مؤسسة تعليمية، كما سيسهرعلى تحصيلهم الدراسي حوالي 290 ألف أستاذة وأستاذ.

وبحسب الإحصائيات ذاتها، فإن عدد التلاميذ الممدرسين بالعالم القروي يبلغ 3 مليون و193 ألف و947 تلميذة وتلميذ.

والتحق 525 ألف طفلة وطفل بالتعليم الأولي.

ولضمان دخول تربوي ناجح، تحت شعار “من أجل مدرسة ذات جودة للجميع”، أعلنت الوزارة انها اتخذت عدة تدابير التي تروم التحضير الجيد لهذه المحطة وتوفير كل الشروط اللازمة لإنجاحها.

وقد شرع في تنفيذ هذه التدابير الموسم الماضي، عبر برنامج التأهيل الاستعجالي، والتأهيل المندمج للمؤسسات التعليمية، بشكل يؤمن التحصيل الدراسي للمتعلمات والمتعلمين في مناخ يضمن تكافؤ الفرص ويساهم في تحقيق العدالة المجالية.

في السياق، أكد شكيب  بنموسي، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن الرهانات الأساسية للدخول المدرسي الجديد  تتجلى في تجاوز تداعيات الأزمة الصحة التي أرخت بظلالها على التحصيل المدرسي خلال المواسم الثلاثة السابقة، خاصة على مستوى تدبير الزمن المدرسي وتحقيق الانصاف والجودة.

وحدد الوزير ثلاثة أهداف أساسية من الموسم الدراسي الجديد، أولها تعميم التمدرس وتشجيع التمدرس المبكر.

ويتجلى الهدف الثاني في تحسين مستوى تحكم التلاميذ في التعليمات الأساسية واكتساب المهارات الضرورية.

ويتمثل الهدف الثالث في تعزيز تفتح التلاميذ وتشبعهم بالقيم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *