أفادت مصادر إعلامية اسبانية، أنه بعد مرور شهرين على إعادة فتح الحدود البرية  مع  مليلية، تم تسجيل عبور 360 ألف شخص و 90.500 سيارة. 

ووصل عدد طلبات الدخول إلى المدينة التي توصلت بها السلطات المعنية بالثغر المحتل من طرف مواطنين مغاربة كانوا يشتغلون بالمدينة قبل إغلاق الحدود، إلى 265 طلبًا  ، تمت الاستجابة ل84  طلب، حتى الآن.

ومر اليوم الأحد شهران على إعادة الحدود البرية بين المغرب وإسبانيا بعد إغلاق استغرق أزيد من عامين بسبب ظهور جائحة كوفيد 19 واندلاع الأزمة الدبلوماسية  والسياسية بين البلدين أدت إلى قطع العلاقات الثنائية بينهما.

 ومنذ 17 ماي، تاريخ إعادة فتح الحدود البرية بين البلدين،  ظل التهريب المعيشي ممنوعا، ولا يسمح بعبور الحدود البرية سوى للأشخاص المقيمين بدول الاتحاد الأوربي، أو الذين يتوفرون على تأشيرة شينغن.

وتميزت إعادة حركة المرور عبر الحدود ببطء شديد، على أساس أن الطرفين المغربي والإسباني اتفقا على اعتماد التدرج  في استئناف حركة المرور. 

وساهمت عودة أفراد الجالية  المغربية بالخارج  إلى المغرب في رفع عدد الأشخاص الذين عبروا الحدود، وكذا عدد السيارات، وبحسب البيانات الرسمية، فإن عدد الأشخاص الذين عبروا الحدود سيرًا على الأقدام يفوق عدد الذين استعملوا المركبات، على الرغم من تشابه الأرقام.

على وجه التحديد ، قدم ما يزيد قليلاً عن 90 ألف شخص سيرًا على الأقدام من بني انصار نحو مليلية، بالإضافة إلى 60 ألفًا آخرين في المركبات، بينما في الاتجاه المعاكس غادر ما يقرب من 100 ألف شخص سيرًا على الأقدام و 110 ألف بالسيارة مليلية في اتجاه بني انصار.

أما بالنسبة للسيارات، فقد دخلت نحو 36.600 سيارة إلى مليلية خلال هذين الشهرين، مقارنة بـ 54 ألفًا خرجت في اتجاه بني انصار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *