ودعت الساحة الفنية الأمازيغية، الفنانة المغربية، فاطمة جوطان، مساء أمس الاثنين، ساعات قليلة بعد إجرائها بعملية جراحية باءت بالفشل داخل مصحة خاصة بمدينة أكادير، بعد اصابتها بمرض القصور الكلوي.

وتعتبر فاطمة جوطان، رمزا من رموز السينما الأمازيغية ومن الجيل الأول للممثلات اللواتي مهدن الطريق للمرأة الأمازيغية لولوج الميدان الفني، في سن مبكرة مع قيدوم المسرحيين الراحل عبد الرزاق البدوي كانت ما تزال العقلية الذكورية المسيطرة على مجتمعنا المحافظ.

 وولدت جوطان، بحي بوشنتوف بمدينة الدار البيضاء، بدأت تمثل بالدارجة المغربية في سن مبكرة، وشاركت في مسلسل مع الذئاب وفي فيلم درب مولاي الشريف.

ونجحت جوطان، في إثراء المشهد الفني الأمازيغي بأدوارها التي تجمع بين الكوميدية والدرامية في أغلب أعمالها السينمائية الذي اعتاد على رؤيتها الكبار والصغار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *