قرر وحيد خليلوزيتش، مدرب المنتخب الوطني عدم الحديث عن مستقبله رفقة “الأسود”، وعدم الرد على أي تساؤولات حول مستقبله رفقة أسود الأطلس، وخاصة أسئلة  وسائل الإعلام المغربية، خوفا من تأويل تصريحاته.

وكشف مصدر مقرب من خليلوزيتش، وفق جريدة “الأخبار”، أن قرار إلغائه لندوات صحفية كانت مقررة في وقت سابق، جاء خوفا من تأويل تصريحاته، وكذا إغلاق الباب أمام من اعتبرهم مشوشين وراغبين في الضغط عليه من أجل ترك منصبه.

وتابع مصدر “الأخبار”، أن مدرب المنتخب الوطني يقضي عطلته الصيفية رفقة أسرته بفرنسا، على أن ينتقل الشهر المقبل إلى موطنه الأصلي البوسنة، وسيحضر عيد ميلاد نادية الأم فيليزموستار، ليعود مجددا إلى عاصمة الأنوار للقيام بعدد من الأمور، قبل العودة إلى المغرب من أجل التحضير لنهائيات كأس العالم، المقرر أن تجري في الفترة من 21 نونبر إلى 18 دجنبر 2022 بقطر.

وأضاف، أن خاليلوزيتش يعيش ضغطا كبيرا، بسبب الانتقادات الموجهة إليه من طرف الشارع المغربي، والمطالبة بإبعاده عن المنتخب الوطني، قبل نهائيات كأس العالم، خصوصا بعد الأداء غير المقنع الذي قدمته العناصر الوطنية ضد كل من جنوب إفريقيا وليبيريا، ضمن الجولتين الأولى والثانية من التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا 2023 بكوت ديفوار.

وأكد، أن المدرب البوسني يرغب في خوض نهائيات كأس العالم رفقة المنتخب المغربي، ومستعد لتقديم مجموعة من التنازلات، أهمها إجراء الصلح بينه وبين عدد من اللاعبين المبعدين، بالإضافة إلى إحداث تغييرات داخل الطاقم التقني للمنتخب الوطني.

ويمر خاليلوزيتش من فترات صعبة مع “الأسود”، رغم نجاحه في قيادتهم للتأهل إلى مونديال 2022 بقطر، واقترابه من تأمين تأهل ثان على التوالي إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا، وذلك بسبب خلافاته مع العديد من دعامات المنتخب الوطني، في ظل توفره على قطع غيار غنية ومتنوعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *