بعدما أثارت قضيتها عادت جريدة LE12.MA  إلى حيها الشعبي في القنيطرة،  لتتبع جديد قصة عزيزة بعد تفاعل وتضامن واسع من المغاربة داخل وخارج الوطن.

مات والد عزيزة،  قبل ثمان سنوات واتبعته والداتها الى دار البقاء بعد عامين من الفراق قضتها المسكينة بين المرض والصراع حول دار الورثة حتى خف عقلها وأصابها الحمق لتلقى ربها وهي فاقدة للعقل والإدراك..

لم تقوى عزيزة وهي في العشرينات من العمر على تحمل تلاحق هذه الصدمات العنيفة، وخاصة مع بيع الورثة لدار الورثة، حيث كان الشارع هو المصير، والسقوط في يد الوحوش الآدمية أول الخطو في تجاه  طريق الدمار..

حملت عزيزة سفاحًا مولدها الأول.

شاهد جديد عزيزة التي تسكن الشارع وتعاني تساقط الدود من رحمها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *