لقد إكترى المستغل، بواسطة نسخة بطاقة التعريف المواطن عبد الصادق، شقق مفروشة بمدينة الجديدة ليقوم بالسطو وسرقة أثاثها حسب رواية المشتكي.

لم يكن عبد الصادق، المواطن البيسط، الذي يعمل مياوم في حرف الكبص و البناء، يعلم أنه مبحوث عنه دون علمه، بعدما صدرت في حقه مذكرة بحث من طرف الشرطة القضائية في قضية أقرب إلى قصة نادرة الوقوع.

تعود بداية القصة، إلى الثامن عشر من شهر دجنبر المنصرم، عندما تفاجئ عبد الصادق بوجود منشور على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك يتضمن معلوماته الشخصية ورقم بطاقته الوطنية.

لقد إكترى المستغل، بواسطة نسخة بطاقة التعريف المواطن عبد الصادق، شقق مفروشة بمدينة الجديدة ليقوم بالسطو وسرقة أثاثها حسب رواية المشتكي.

عبد الصادق اختار أن يسلك المساطر القانونية لحماية نفسه وأسرته التي تعيش الويلات بهذا المشكل الذي غير حياته إلى جحيم حيث تقدمبمجموعة من الشكايات الى السلطات القضائية  والامنية. تتوفر جريدة le12 عربية بنسخة منها.

وأكد المعني بالأمر في حديثه إلى جريدة le12.ma  أنه لا علاقة له بالتهم الملاحقة من أجلها لانه ليس الفاعل بقدر ما هو بدوره ضحية.

وأضاف، أن عددًا من الشكايات التي قدمت ضده من طرف أصحاب الشقق المفروشة لا علاقة له بها، وأن ثقته كبيرة في القضاء،  لنيل حقه والضرب من بيد من حديد على من يستغل ة وثائقه الشخصية ويستعملها في النصب على الضحايا.

ولعل من غرائب  هذه القضية ، هو سقوط أصحاب الشقق المفروشة، في كراء شققهم  دون طلب البطاقة الوطنية الأصلية و إبرام عقد كراء معالزبون.

القصة الكاملة لمحنة المياوم، البناي، الكباص عبد الصادق مع هذه القضية المثيرة يحكيها هو بلسانه في هذا الفيديو لجريدة le12.ma  شاهد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليقات
  1. بريء بريء بريء باين من طريقة كلامو محروق مسكين الله ياخد الحق من ظالم…