قال عزيز أخنوش، إن حضور حزب التجمع الوطني للأحرار، لمؤتمر حزب الشعب الأوروبي، يكتسي أهمية بالغة على اعتبار أن هذا الحزب له فريق برلماني داخل الإتحاد الأوروبي، يضم أكثر من ثمانون حزبا.

وأكد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، في تصريح صحفي خلال مشاركته في مؤتمر حزب الشعب الأوروبي، أنه إلتقى عدد من المسؤولين الكبار سواء الذين يمثلون الأغلبية أو المعارضة ببلدانهم، بخصوص العلاقة بين البلدين وتطويرها، مشيرا أن كل الاجتماعات كانت إيجابية.

وشارك عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، اليوم الثلاثاء بمدينة روتردام الهولندية، في مؤتمر حزب الشعب الأوروبي، مرفوقا بوفد هام ضم كلا من أعضاء المكتب السياسي محمد أوجار، وأمينة بنخضرة، ونادية فتاح.

وذكر بلاغ للحزب أن هذه المشاركة تندرج في إطار توطيد العلاقات بين الأحزاب السياسية الوطنية ونظيرتها الدولية، وكذا الانفتاح على القوى الحزبية خارج المملكة خاصة في أوروبا التي تربطها شراكة قوية بالمغرب ويواجهان معا تحديات مشتركة تقتضي تعزيز التعاون والتفاهم. وبحسب المصدر ذاته فقد شكلت اللقاءات بين مسؤولي الحزب ونظرائهم من الأحزاب الأخرى، مناسبة لتسليط الضوء على عدد من القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك خاصة في ظل العلاقات الاستراتيجية التي تربط المملكة بعدد من الدول الأوروبية، ومن بينها قضية الوحدة الترابية.

وأبرز أخنوش أن المملكة المغربية اتخذت تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس موقفا حازما فيما يتعلق بقضية الصحراء، عبر العمل على تطوير علاقات مبنية على الصدق مع شركائها، يحترم فيها كل طرف القضايا الجوهرية والمقدسة لدى الطرف الآخر، كما أكد على أن المغرب لا يدرس أي خيارات خارج شراكة تشمل أقاليمه الجنوبية.

وفي السياق ذاته، يضيف البلاغ، تبادل المشاركون في المؤتمر وجهات النظر بخصوص عدد من الملفات المطروحة كالهجرة والأمن والمناخ، حيث تم التأكيد على ضرورة تكاتف الجهود وبحث السبل الكفيلة بإيجاد حلول للتحديات الآنية والمستقبلية وفق مقاربات شمولية وتشاركية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *