خرجت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالراشيدية، عن صمتها في قضية “فاجعة الراشدية“، بعد مصرع ثلاثة تلاميذ، كانوا يتابعون دراستهم بمجموعة مدارس معاوية بجماعة الطاوس، إثر انهيار جزئي للسور الخارجي للمركز الصحي.

وقدمت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالراشيدية، عبر صفحتها الرسمية بالفايسبوك،  رسالة تعزية إلى أسر  التلاميذ الثلاثة الذين لقوا مصرعهم بمكان الحادث، جاء فيها: “بقلوب مطمئنة وراضية بقضاء الله وقدره تلقينا نبأ وفاة التلاميذ مصطفى أوبوني ويوسف وراس وسعيد بنعلي من مجموعة مدارس معاوية على إثر انهيار سور المستوصف القروي لمركز الكاوس بالرشيدية”.

وأضافت المديرية، “وأمام هذا المصاب الجلل أتقدم أصالة عن نفسي، ونيابة عن أسرة التربية والتكوين بالأكاديمية الجهوية جهة درعة تافيلالت، بأحر التعازي وأصدق المواساة لجميع أفراد أسر المفقودين”.

فاجعة الراشدية

وكانت السلطات المحلية لعمالة إقليم الرشيدية، أفادت أمس الثلاثاء، أن ثلاثة فتيان تتراوح أعمارهم ما بين 10 12 سنة، لقوا مصرعهم، فيما أصيب آخر (حوالي 15 سنة) بجروح بليغة، إثر انهيار جزئي للسور الخارجي للمركز الصحي الطاوس، الكائن بجماعة الطاوس، إقليم الرشيدية.

وأوضحت السلطات المحلية أن الفتيان الأربعة، المتمدرسين بمدرسة ابتدائية مجاورة للمركز الصحي المذكور، كانوا يستندون إلى الحائط المنهار حين مرور عاصفة رملية قوية بالمنطقة.

وقد تدخلت السلطات المحلية والأمنية وعناصر الوقاية المدنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة، حيث جرى نقل المصاب إلى المركز الإستشفائي الجهوي مولاي علي الشريف بالرشيدية لتلقي العلاجات التي تستلزمها حالته الصحية.

كما تم فتح بحث من طرف السلطات المختصة لتحديد كافة ظروف وملابسات الحادث. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *