عرفت أزمة المدرب الوطني ، وحيد خليلوزيتش، واللاعب حكيم زياش، لاعب خط وسط فريق تشلسي الإنكليزي، تطورات مثيرة خلال الفترة الماضية، بعد تدخل رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع.

وكشفت مصادر اعلامية متطابقة أن حكيم زياش لم يتفاعل مع المحاولات الأولى من المدرب البوسني وحيد خليلوزيتش، للقائه في مدينة لندن، الأمر الذي دفع مواطنه نصير مزراوي، العائد حديثاً إلى المنتخب المغربي، لمحاولة إقناعه بلقاء المدرب البوسني ووضع نقطة نهاية للخلاف القائم بينهما من أجل مصلحة المنتخب المغربي الذي تنتظره استحقاقات كبيرة، وعلى رأسها مونديال قطر 2022.

وأضافت ذات المصادر فإن أسرة زياش وبعض المقربين منه يحاولون بدورهم التدخل في الموضوع، حتى يتراجع اللاعب على قراره المثير الذي اتخذه قبل أشهر بعد إعلانه اعتزاله اللعب دولياً، بسبب خلافه مع المدرب البوسني وحيد خليلوزيتش الذي استبعده طويلاً قبل أن يرضخ لضغوطات رئيس الاتحاد المغربي فوزي لقجع في آخر اجتماع بينهما، بعد أن وضعه بين خيارين وهما إعادة اللاعبين المستبعدين ولم شمل المنتخب أو الإقالة.

هذا وستكون الساعات القليلة المقبلة حاسمة في موضوع عودة حكيم زياش من جديد إلى أجواء المنتخب المغربي من عدمها، قبل أن يكشف وحيد خليلوزيتش عن اللائحة المستدعاة للمشاركة في اللقاء الودي أمام الولايات المتحدة الأميركية، المقرر في الأول من شهر يونيو.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليقات
  1. تحية لحكيم زياش مغربي أصيل …….داك المدرب ديال ستة زريعة يمشي فحالو هادا هو لكلام لمعقول بدون زيادة ولا نقصان

  2. Moi ; j’aurais sacrifié cet entraîneur pour le retour de Zyach à l’équipe nationale ; ce garçon qui a opté pour son pays dès le départ en dépit de toues les pressions dont il a fait l’objet . Merci.