إغتيال شرين أبو عاقلة، هدفه ترهيب الصحفيين ولا يجب إفلات القتلة من العقاب”، هكذا علق عبد الله البقالي، رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، في تصريح لجريدة “le12.ma” على جريمة إغتيال صحفية قناة الجزيرة، على يد قوات الاحتلال الاسرائيلي.    

 *محمد سليكي

 صدمة كبيرة، تلك التي إستفاق عليها العالم، في هذا اليوم الحزين في تاريخ الصحافة العربية، عندما إغتالت يد الغدر الإسرائيلي، الشهيدة الزميلة شرين أبو عاقلة، الصحفية في قناة الجزيرة، وهي تؤدي رسالتها النبيلة بكل صدق وأمانة، على نحو أفقد الكيان الصهيوني عقله و إتزانه.

لقد انضافت هذه الجريمة النكراء إلى السجل الدموي الأسود لقوات الاحتلال الإسرائلي في إقتراف جرائم إرهاب دولة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، والصحافة الحرة التي تفضح جرائمه أمام ضمير العالم الغائب.

إستشهاد الصحفية الميدانية في قناة الجزيرة شرين أبو عاقلة، رميًا بالرصاص الحي، لقي موجة شجب واستنكار وتنديد كبيرة من قِبل أحرار العالم والمنظمات المهنية الدولية، تتقدمهم النقابة الوطنية للصحافة المغربية.

وفي هذا الصدد، قال عبد الله البقالي، رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، في تصريح لجريدة “le12.ma”، تعليقا على هذه الجريمة النكراء: “نعتبرها جريمة إقترفها العدو الإسرائيلي عبر قوات الاحتلال عن عمد وترصد، لأن الصحفية شرين أبو عاقلة، معروفة كصحفية مهنية، وكانت تحمل صدرية الصحافة، لكن قوات الاحتلال تعمدت تصفيتها جسديًا“.

وأضاف البقالي: “نعتبرها كذلك، جريمة لا تختلف عن الجرائم الإرهابية التي إعتادت قوات الاحتلال اقترافها في حق المدنيين الفلسطينيين“.

وتابع رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية قائلا: “هي عملية إجرامية، تسعى من ورائها قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى ترهيب وتخويف الصحفيين لكي لا يقوموا بعملهم المهني الذي يفضح جرائم الاحتلال البشعة“.

وأكد الصحفي العربي البارز وقيدوم الصحفيين في المغرب، رئيس تحرير جريدة “العلم” العريقة: “أن النقابة الوطنية للصحافة المغربية، تدعوا المجتمع الدولي، والمنظمات الصحفية العالمية، إلى تحمل مسؤوليتها إزاء هذه الجريمة النكراء والعمل من أجل عدم إفلات القتلة من العقاب“.

وكانت قناة الجزيرة، قد نعت في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، استشهاد الزميلة الراحلة شرين أبو عاقلة، برصاص الاحتلال، عندما كانت تغطي وهي تحمل صدرية الصحافة، إقتحام القوات الإسرائيلية لمخيم جنين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *