ف.بوزيان

غادر اليوم الإثنين علي الجاجاوي، المعروف بإسم “عمي الصحراوي” الذي برز في عملية إنقاذ الطفل الراحل ريان، المغرب في إتجاه السعودية لأداء مناسك العمرة.

وظهر “عمي الصحراوي”، في جناح الحج والعمرة في المطار الدولي محمد الخامس في الدار البيضاء، بلباس مغربي تقليدي( الجلباب)، رفقة معتمرين آخرين.

وكان “عمي الصحراوي”، قد تلقى العديد من وعود الإحسان ومنح الهدايا نظير بطولته في عملية إنقاذ الطفل الراحل ريان، قبل أن تتحقق واحدة من تلك الوعد بشده الرحلة نحو عمرة رمضان.

وشد “عمي الصحراوي”، الرحلة إلى عمرة رمضان، مهداة يقول مصدر جريدة le12.ma ، وكان السفر عبر  وكالة أسفار سعودية.

 



وبرز في خلال عملية إنقاذ الطفل الراحل ريان  اسم الخبير المغربي في حفر الآبار علي الجاجاوي المعروف باسم “الصحراوي”، والذي استعانت به السلطات المغربية لقيادة آخر وأعقد مراحل إنقاذ الطفل العالق ريان داخل بئر في شفشاون شمالي البلاد.

واحتفى رواد منصات التواصل الاجتماعي، وقتها بشجاعة العم علي الملقب بالصحراوي (نسبة إلى أصوله التي تعود للصحراء الشرقية).

والعم علي الجاجاوي، مغربي في الستينيات من العمر، من سكان مدينة أرفود (شرقي المغرب)، يمارس منذ أكثر من 20 عاما مهنة حفر الآبار بطرق تقليدية يدوية، إلى جانب عمله في مجال البناء.

ويشتهر الصحراوي بحرفيته العالية في حفر الآبار يدويا، والتغلب على المعوقات الطبيعية أثناء الحفر دون الاستعانة بوسائل حفر حديثة.

ونظرا لخبرة الصحراوي في الحفر اليدوي للآبار، استعانت السلطات المغربية وقتئذ به عقب تعذر إكمال مهمة الحفر بواسطة آليات ثقيلة.

ولاقت مجهودات الصحراوي إشادات عبر منصات التواصل، نشر الشاب المغربي يونس بوغزندو صورة الصحراوي عبر حسابه على فيسبوك، معلقا عليها “لا يحمل شهادات هو مجرد حفار آبار متمرس”.

وتابع “هو صاحب فكرة حفر نفق أفقي باستخدام أنابيب للوصول للطفل ريان، وهو من يغامر ويقود عملية الحفر الأفقي نتمنى له التوفيق”.

*مصادر إضافية /وكالات

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *