م. الحروشي

فندت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ادعاءات اللاعبين حكيم زياش و نصير مزراوي، بعدم توصلهما بأي استدعاء مباشر من الجامعة، للعب للمنتخب الوطني أمام الكونغو الديمقراطية في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم قطر 2022.

وكشفت جامعة لقجع في مراسلتين تتوفر الجريدة الإلكترونية “le12.ma” على نسخة منهما، أنها وجهت الدعوة لكل من نادي تشلسي الإنجليزي ونادي أياكس الهولندي بتاريخ الثالث من مارس الجاري، للسماح للاعبين حكيم زياش ونصير مزراوي التنقل للمغرب لتمثيل المنتخب الوطني.

وعبّر حكيم زياش لاعب تشلسي الإنجليزي ونصير مزراوي لاعب أياكس أمستردام الهولندي، أمس الأحد، عن رفضهما العودة إلى تشكيلة المنتخب الوطني المغربي.

وقال زياش في بيان نشره في صفحته الرسمية على الانستغرام، أنه سمع بخبر توجيه الدعوة إليه عبر وسائل الإعلام التي تناقلت تصريح فوزي لقجع.

وأكد، “أحب بلدي واللعب للمنتخب الوطني كان شرف حياتي، لذلك ببالغ الحزن يجب أن أعلن أنه على الرغم من تأكيد رئيس الجامعة اليوم اختياري مسبقا للمنتخب، فأنني لن أعود للعب للمنتخب المغربي”..

وتابع: “يؤسفني أن أخيب آمال الجماهير، لم يكن هذا قرارا سهلا، لكن للأسف أشعر أنه ليس لدي خيار آخر، على الرغم من إعطائي كل ما لدي للفريق على مدار السنوات الست الماضية ودعمهم طوال حياتي، استمرت القيادة في نشر معلومات خاطئة عني وعن التزامي تجاه بلدي، جعلت أفعالهم من المستحيل بالنسبة لي الاستمرار في أن أكون جزءًا من الفريق”.

واختتم: “شكرا لكل من دعمني، وأتمنى أن الأفضل للفريق في المستقبل، تركيزي الآن حول مستقبلي كلاعب لنادي تشلسي”.

بالفيديو لقجع: تم إستدعاء زياش ومزواري والزلزولي لمباراة الكونغو 

من جهته، قال مزراوي،  في تدوينة على “إنستغرام”: “خلال السنة والنصف الأخيرة، لم يتم استدعائي للمنتخب الوطني دون أي تفسير أو سبب، وطوال هذه المدة، لم يتواصل معي أي شخص من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أو الطاقم التقني للمنتخب المغربي، ما جعلني أشعر بعدم احترام لشخصي، وهو إحساس لم أعشه من قبل”.

وأضاف: “بالنسبة لي كلاعب وإنسان، لقد كانت مرحلة مؤلمة بالنسبة لي، بعد كل الأكاذيب التي قيلت عني من طرف وسائل الإعلام، لكنني فضلت الصمت، لأني أحب اللعب لمنتخب بلدي ولطالما بذلت كل ما لدي لتحقيق ذلك، لقد كان الأمر صعب بالنسبة لي وأنا بعيد عن المنتخب”.

وتابع: “أعتقد أنني لم أكن أستحق هذه المعاملة، كما أن المدرب لم يُكلف نفسه التواصل معي أو لقائي، للحديث عن هذه الضجة التي أُثيرت حولي كلاعب للمنتخب الوطني، وكذلك لتوضيح الأخبار الخاطئة من حوالي، وبقلب منكسر قررت عدم تمثيل المنتخب الوطني في الموعد القادم، أتمنى الأفضل للمجموعة على أمل لقاءكم قريباً إن شاء الله”.

                               

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *