جريدة Le12

في إطار إلتزام الحكومة بتحسين وضعية الصانع التقليدي، و ادماجه في المشروع الملكي للحماية الاجتماعية، وكذا تنظيم وإعادة هيكلة القطاع، أطلقت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، الاثنين بفاس، رسميا، السجل الوطني للصناعة التقليدية.

ويدخل المشروع في إطار استراتيجية النهوض بالصناعة التقليدية من خلال التكوين وتنشيط البنيات الأساسية القائمة والتسويق الرقمي.

وتابعت الوزيرة شروحات حول مختلف المساطر الخاصة بتسجيل مهنيي القطاع في السجل الوطني للصناعة التقليدية.

وأبرزت الوزيرة في تصريح للصحافة الأهمية البالغة لاحداث السجل الوطني للصناعة التقليدية مشيرة الى أن النظام سيمكن من جرد مجموع الحرفيين بالمملكة ويخولهم وضعا حقيقيا.

وقامت الوزيرة بتسليم بعض الحرفيين المنتمين للجهة وموظفي الوزارة أوسمة ملكية نظير مساهمتهم بابتكاراتهم وجودة إنتاجهم في إثراء المنتوج الحرفي وتنويع النشاط السياحي للوجهة.

وزارت فاطمة زهرة عمور مقاولتين صغيرتين هما شركةمورسكالمتخصصة في صناعة الزليج والفضة والخشب المزخرف وبيل ماروكينيريالمختصة في تصدير الأحزمة وحقائب اليد.

جدير بالذكر أن إطلاق السجل الوطني للصناعة التقليدية جرى بحضور كل من والي جهة فاس مكناس، عامل عمالة فاس، السعيد زنيبر، والمدير العام للشركة المغربية للهندسة السياحية، عماد برقاد، ورئيس مجلس الجهة عبد الواحد الأنصاري، والمدير الجهوي للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، عبد الرحيم بلخياط.

المصادر : ومع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *