*أشرف الحاج

نعى يونس مجاهد رئيس المجلس الوطني للصحافة، وفاة الكاتب الصحفي إدريس الخوري.

وكتب مجاهد،رحل إدريس الخوري، أحد الكتاب والصحافيين المتميزين في تاريخ الكتابة والصحافة بالمغرب، تقاسمت معه المكتب بمقر جريدة  الإتحاد الاشتراكي بالرباط، وجمعتنا علاقة طيبة“.

وتابع مجاهد في تدوينة له: “كنت معجبًا كثيرًا بكتاباته وخاصة قدرته على أن يرى ما لانراه نحن في حدث أو واقعة أو منظر ، حيث كانت له قراءته المبدعة، بأسلوب السهل الممتنع“.

وأضاف مجاهد،ظل إدريس الخوري ملتزمًا و متمسكًا بأسلوبه العادي في الحياة إلى أن غادرنا، تاركًا وراءه أوراقًا تشهد أن أحد الأقلام الرفيعة والموهوبة مرت من هنا وتركت بصمتها القوية في مسار صحافة راقية وكتابة عالية المستوى“.

ومن أعمال إدريس الخوري، الذي عمل في العديد من الصفحة الوطنية والدولية وكان من كبار كتاب ملاحقها الثقافية:

حزن في الرأس والقلب: قصص، مطبعة الأمنية، الرباط، 1973.

ظـلال: قصص/ تقديم محمد زفزاف، دار النشر المغربية، الدار البيضاء، 1977.

البدايات: قصص، دار النشر المغربية، البيضاء، 1980.

الأيام والليالي: قصص، دار النشر المغربية، البيضاء، 1980.

مدينة التراب، دار الكلام، الرباط، 1988.

فضـاءات، دار الكلام، الرباط، 1989.

فم مزدوج.

فوق الخشبة أمام الشاشة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *