م. الحروشي 

عقد حزب التجمع الوطني للأحرار حتى الآن 15 مؤتمراً إقليمياً بـ7 جهات، أطرها أعضاء من المكتب السياسي للحزب، وعرفت مصادقةً بالإجماع على لائحة المؤْتمرات والمؤْتمرين، الذين سيمثلون أعضاء الحزب بالأقاليم والاتحاديات في المؤتمر الوطني.

ومن المنتظر أن يستمر عقد المؤتمرات الإقليمية بجهات المغرب ككل، إلى غاية منتصف فبراير المقبل.

ويهيب الحزب في هذا الإطار، وفق موقع Rni.ma “الاستمرار في هذه الدينامية وفي تعبئة المناضلات والمناضلين، لإنجاح هذه المحطة التاريخية بنفس ديمقراطي، ونقاش بناء، وتقييم للمرحلة السابقة، واستشراف للمستقبل”.

يذكر أن التجمع الوطني للأحرار شرع منذ  الـ25 من دجنبر الماضي في عقد المؤتمرات الإقليمية، بعدد من جهات المغرب، استعداداً للمؤتمر الوطني السابع للحزب، المنتظر يومي 4 و5 مارس 2022.

وعرفت المؤتمرات الإقليمية، يورد المصدر نفسه، “إعلاناً صريحاً عن قناعة حزبية جماعية، بأهمية المؤتمر الوطني السابع، في سياق ترأس الحزب للحكومة، وتعبيراً عن ارتياح كبير لعمل الحكومة، ومساندة غير مشروطة لجميع برامجها، على رأسها الورش الملكي للحماية الاجتماعية، الذي يترجم وفاء الحكومة بوعودها في جعل القضية الاجتماعية وبناء الإنسان في صميم أولوياتها.

وحرصت المؤتمرات الإقليمية، على تأكيد انفتاح التجمع الوطني للأحرار على جميع المواطنين، ووفائه لشعار الإنصات والاستماع والحوار وترجمة تطلعات الساكنة إلى برامج واقعية، الذي رفعه منذ مؤتمره السادس”.

وأكد المؤتمرون، على حسن قيادة وتدبير الحزب في السنوات الخمس الماضية، مشددين على ضرورة المحافظة على قوته ومكانته وامتداده وتطوره، وتفاعله  السياسي والاجتماعي والثقافي والفكري، وتطوير برامجه ليعزز ثقة المواطنات والمواطنين، وليستمر في لعب دوره المحوري في التأطير والمواكبة، والبناء السليم للتنظيم الديمقراطي افقياً وعمودياً وليفرز قيادات جهوية وإقليمية ومحلية شبابية فكرية وسياسية وثقافية مخلصة ومنتجة.

ومن أهم تجليات العمل داخل المؤتمرات الإقليمية للتجمع الوطني للأحرار، هو تكريسها للمعنى الحقيقي للتنظيم الإقليمي والبناء التنظيمي والديمقراطية الداخلية، التي يستمد منها الحزب شرعيته الوطنية.

وشدد المؤتمرون على الحرص الشديد على احترام التدابير الاحترازية الصحية، في تنظيم المؤتمرات الإقليمية، والحفاظ على الحماس الكبير للمؤتمرين والتعبئة الاستثنائية في المُضّي قدماً نحو إنجاح محطة المؤتمر الوطني السابع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *