le12.ma
أرجأت الغرفة الجنحية التلبسية في ابتدائية مراكش، اليوم الجمعة، النظر في قضية شبكة الإجهاض السري إلى يوم الجمعة المقبل لإعداد مهلة للدفاع، بعد انتداب محامين جدد للدفاع عن المتهمين ولإمهال الدفاع للاطلاع على الخبرة التي أجريت على الهواتف.
وتتابع المحكمة في هذه القضية طالبا في السنة الخامسة وطبيبين داخليين وربان طائرة يعمل في شركة للطيران السياحي، إلى جانب عشيقة الأخير ومراسل صحافي كانت شقته مسرحا لعمليات الإجهاض السري. ويتابَع هؤلاء مت أجل تُهم “الإجهاض وتهريب أدوية محظورة والمشاركة في الإجهاض وتزوير شهادات طبية وتضمينها بيانات كاذبة كل حسب المنسوب إليه”، بينما تواجه الفتاة، المتابعة في حالة سراح، تهمة “القبول بإجهاضها من الغير”.
وكانت فصول هذه القضية المثيرة قد تفجّرت على إثر التحقيقات التي باشرتها عناصر الشرطة القضائية في ولاية أمن مراكش مع فتاتين خضعتا لعمليتي إجهاض من أجل التخلص من حمليهما الناتجين عن علاقات غير شرعية. واعترفت الفتاتان بخضوعهما للعمليتين داخل شقة مفروشة على يد المتهم الرئيسي (34 سنة) والذي لا يزال يتابع دراسته في السنة الخامسة في كلية الطب، وهي المعطيات التي استغلتها عناصر الأمن في الوصول إلى الأخير والإيقاع بباقي أفراد هذه الشبكة.
