الرباط– هشام الشواش
حذر إعلاميون وسياسيون ونشطاء حقوقيون، من مغبة تطبيع المجتمع المغربي مع ظاهر العنف ضد المرأة الذي بدء يأخد اليوم أشكالا غير مسبوقة كعنف “الجنس مقابل النقط“.
وأكد المشاركون في ندوة حول “دور الإعلام في مناهضة العنف ضد المرأة“، نظمتها الجمعة في الرباط منظمة المرأة الإستقلالية، أن الجميع مسؤول عن محاربة العنف ضد النساء.
واعتبر مشاركون في هذه الندوة التي سيرتها الزميلة مريم بوتروات، و أطارها الزملاء محمد لغروس ومحمد الركراكي، أنه مع الاستعمال المفرط لمواقع التواصل الإحتماعي، باتت ظاهرة العنف بشكل عام والعنف ضد المرأة بشكل خاصة تعرف إرتفاعا مقلقًا.
وشددت خديجة الزومي رئيسة منظمة المرأة الإستقلالية، أن منظمتها من خلال مرافعتها ضد العنف بحق المرأة على أكثر من واجهة، خلصت إلى أن ظاهرة العنف ضد المرأة، توجد في جميع مؤسسات المجتمع من الأسرة إلى العمل والشارع وغيره.
جريدة Le12.ma عربية تابعت هذه الندوة التحسيسية وعادت بالربوتاج التالي: