مصطفى قسيوي

 

ذكرت مصادر من داخل حزب الحركة الشعبية أن محمد حصاد يقود مساعي حثيثة للدفع بأمين الزيتي، عضو المجلس الوطني لحزب الحركة الشعبية، لقيادة الشبيبة الحركية.

وأضافت المصادر ذاتها أن “تيار” وزير الداخلية السابق محمد حصاد، إلى جانب محمد الفاضيلي، يحاول  عبر جميع الوسائل بما فيها”التنوعير السياسي”، بغرض خلق قوة داخل أجهزة الحزب ومنظماته الموازية وكذلك في اللجن الدائمة، بعدما نجح سابقا في فرض تمثيلية كبيرة داخل المكتب السياسي، مدعوما بالعديد من نواب الحزب.

يذكر أن الشبيبة الحركية تستعد لعقد مؤتمرها الثالث الصيف المقبل لتجاوز حالة “البلوكاج”، التي يعيشها هذا التنظيم الشبابي الموازي لحزب امحند العنصر، إذ تعيش على إيقاع الخلافات الداخلية، وقد مرت ثلاث سنوات دون أن تتمكن من عقد اجتماع لمجلسها الوطني.

وفي خضمّ هذه الاستعدادات، نظمت الشبيبة الحركية، يوم الأحد الماضي، لقاء وطنيا بشعار “نحو نموذج سياسي شبابي”، بحضور الأمين العام ومنسق التنظيمات الموازية، إدريس مرون، والمنسق الوطني للشبيبة الحركية، هشام فكري، من أجل انتخاب اللجن التحضيرية استعدادا للمؤتمر الشبابي الثالث.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *