le12.ma -ومع

 

أكد محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال، أن الوزارة شرعت في تنزيل المقتضيات المرتبطة بالرعاية الاجتماعية للفنانين وتسهر على تحقيق العديد من المكتسبات الأخرى لفائدة هذه الفئة، اعترافا بجهودها في الحفاظ على الهوية المغربية والقيم الثقافية والحضارية للمجتمع المغربي.

وأفاد بلاغ للوزارة بأن الأعرج قال، في لقاء عقده مع النقابة المغربية للفنون الدرامية، اليوم الخميس، أن أهم مكتسب تحرص عليه الوزارة أساسا هو تنزيل مقتضيات “قانون الفنان” وتوفير الحماية الاجتماعية للفنانين، خاصة فئة الرواد الذين قدّموا الكثير للساحة الفنية.

ومن أجل تمكين الفنانين الحاملين للبطاقة المهنية من الاستفادة من مجموعة من الخدمات، وضّح الأعرج أن الوزارة تنسّق في هذا الصدد مع كل من وزارة السياحة والمكتب الوطني للسكك الحديدية والمكتب الوطني للمطارات.

كما حرص الوزير، بحسب البلاغ ذاته، على تحقيق العدالة على مستوى استفادة الفنانين من مداخيل المكتب المغربي لحقوق المؤلف واحترام مبدأ المساواة، داعيا الفنانين الحاملين للبطاقة المهنية إلى التسجيل والانخراط في نظام المكتب من أجل الاستفادة من مداخيل النسخة الخاصة.

واستحضر الوزير، في هذا السياق، العناية الملكية السامية التي يوليها الملك محمد السادس، للفن والفنانين المغاربة وبالحرص الملكي على ترسيخ المدرسة المغربية الفنية وتعزيز ارتباطها بالجذور الثقافية للمجتمع المغربي.

وبدوره، عبرمسعود بوحسين، رئيس النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية، عن تقديره للمجهودات التي تبذلها الوزارة، مؤكدا أن النقابة سترفع إلى الوزير مجموعة من التوصيات في ختام الندوة الدولية حول الحماية الاجتماعية لمهنيي الفنون.

وبحسب البلاغ، فقد جاء هذا اللقاء على هامش جولة “نزاهة الرواد” التي ينظمها فرع النقابة في الدار البيضاء في عدد من المدن، والتي تتزامن مع الورشة الدولية حول الحماية الاجتماعية لمهنيي الفنون المنظمة من قبَل النقابة المغربية للفنون الدرامية، بشراكة مع وزارة الثقافة والاتصال -قطاع الثقافة والفدرالية الدولية للممثلين، بمشاركة مجموعة من المنظمات المهنية العاملة في المجال الفني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *