*غيثة الباشا

  

قالت سميرة بناني فاضل رئيسة جمعية “يدي بيدك”، إن “الصراع بين الحماة وزوجة الابن هو صراع لا ينضب، ومن أكثر الأمور التي تقلق الزوجة في بداية حياتها الزوجية”.

وأضافت، في معرض كلمة لها على هامش يوم تحسيسي حول الموضوع، نظمته الأربعاء، جمعيتها بمركز التربية والتأهيل القرية التابع للتعاون الوطني بسلا، ” كل زوجة تطمح أن تكسب رضا أم زوجها لتكسب قلب زوجها..لكن ذلك ليس بالأمر المتاح”.

وأوضحت، أن “التعامل مع الحموات في العلاقات الزوجية هي من الأمور التي تحتاج إلى مهارات إما أن تكون نقطة التواصل بين الزوجين أو عامل من عوامل التلاقي بينهما” .

وإعتبرت خلال هذا اللقاء الذي تميز بعرض مسرحية، جسدت علاقة الحماة بالكنة (زوجة الإبن) في المجمتع المغربي، أن تطور العلاقات الأسرية لم يمح الصراع بين الحماة وزوجة الابن.

وتابعت أن هناك أسئلة تطرح نفسه بقوة تدور، حول ماذا عن الأزواج وعلاقتهم بحمواتهم ؟، وكيف يتعامل الرجل مع حماته على الجانب الأخر ؟ وكيف ينال رضاها ؟.

وتفاعلت المشاركات في هذا اللقاء مع تلك الأسئلة، عبر نقاش مفتوح، مما خلص إليه، تحذير “النساء من وضع الزوج في موقف اختيار بما يؤثر حياته الزوجية”.

كما تفاعلت النساء الحاضرات مع عرض مسرحي، جسد علاقة الحماة بالكنة (زوجة الإبن)، حيث تبدأ “الحروب” الطاحنة والصراعات المريرة بين الزوجة الوافدة التي تحاول أن تنهض لتتعلم وتعمل وتشارك في بناء المجتمع، والحماة، المرأة القوية المتسلّطة وصاحبة البيت، بل صاحبة الأمر والنهي.

وأكدت بناني فاضل في تدوينة لها عاينتها جريدة “le12.ma” عربية، أن العرض المسرحي قدم حقيقة أن “تخضع الزوجة وتستسلم وتنفذ الأوامر وتطيعها طاعة عمياء، وإما أن تستعد إلى حياة تنغص عليها العيش”.

وخلصت إلى القول هي: “مشكلة إجتماعية تعاني منها الكثير من الأسر. ولا يحالف الحظ الكثير من الأشخاص (أزواج وزوجات) للالتقاء بحماة جيدة، أو العكس”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *