مكناس: بعثةle12
تم مساء اليوم الثلاثاء بمكناس، التوقيع على إعلان نوايا بين المغرب وألمانيا حول مشروع “الحوار التقني والفلاحي والغابوي”، والذي يروم تعميق التعاون في مجال الفلاحة وغرس الغابات بين البلدين.
ويهدف إعلان النوايا، الذي يبرز النتائج الإيجابية المحققة منذ عدة سنوات بفضل التعاون في قطاع الفلاحة وغرس الغابات، إلى تعزيز العلاقات القائمة بين البلدين على أساس إعلان التعاون الموقع في أبريل 2010.
ووقع على إعلان النوايا وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد عزيز أخنوش، والنائب البرلماني وكاتب الدولة لدى الوزير الاتحادي للأغذية والزراعة الألماني، السيد ميكايل ستوبغين.
ويهدف المشروع، الذي تم توقيعه بتوافق مع الشركاء المغاربة والألمان على ضوء التجارب التي تمت مراكمتها على المستوى الدولي وبشكل خاص من طرف ألمانيا، إلى تعزيز السياسات الفلاحية والغابوية المغربية. وتحقيقا لهذه الغاية، فإن المؤسسات المغربية ستستفيد من الخبرة التي تستجيب لطلبها.
كما يروم هذا المشروع، الذي يمتد على مدى ثلاث سنوات، في مرحلته الأولى، تقديم الدعم التقني في مختلف المجالات، بما في ذلك الإنتاج الفلاحي العضوي، ومهنية المجموعات الفلاحية وتحسين أساليب تخطيط وتدبير الغابات، وكذا توسيع نظام التتبع بالنسبة للخشب.
ويهدف مشروع التعاون هذا، أيضا، وغيره من التدابير التكميلية، إلى المساهمة في تنفيذ “مخطط المغرب الأخضر”، و”الاستراتيجية الوطنية للتكوين والبحث الزراعي”، و”استراتيجية 2020 للتنمية القروية بالمغرب”، وكذا “الاستراتيجية الوطنية لتنمية الغابات”، و”المخطط العشري 2015-2020”.
ويؤكد الطرفان، من خلال إعلان النوايا هذا، على رغبتهما في تعزيز علاقات التعاون الثنائية الممتازة في إطار مشروع التعاون الثنائي للحوار التقني والفلاحي والغابوي، ودعم جهود الإصلاح في القطاع الفلاحي والغابوي بالمغرب.
ويشكل المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب، المنظم من 16 إلى 21 أبريل الجاري، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، موعدا سنويا لا محيد عنه للتعريف بالمنجزات التي حققها المغرب في المجال الفلاحي، لفائدة شراكة الشباب في المجال القروي.
كما يشكل المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب 2019، الذي يقام على مساحة 185 ألف متر مربع تشمل 95 ألف متر مربع مغطاة، والذي يعرف مشاركة 1500 عارض من 60 دولة، فرصة جيدة لمناقشة عدد من القضايا المتعلقة بالفلاحة المغربية، بما في ذلك تعزيز الشغل في العالم القروي، وذلك وفقا لتوجيهات الملك محمد السادس.