بعدما إنتهى فوزي لقجع من مهامه الحكومية، ومرر قانون المالية في قراءة ثانية بنجاح، رغم “سوء التفاهم” البسيط الذي حصل بينه وبين هشام لمهاجري، رئيس لجنة الداخلية، وواحد من العناصر البارزة في الأغلبية الحكومية، سافر في رحلة خاصة إلى الدوحة، مرتديًا القبعة الرياضية من أجل دعم المنتخب الوطني ضد الأشقاء الجزائريين.
لقجع شخصية عمومية، لا يعرف شي حاجة اسمها التعب، ينام قليلًا، و يشتغل كثيرًا، رغم أن البعض (…)، يشكو من طريقة كلامه، ولكن من يعرف ولد بركان عن قرب، وليس عن بعد، كما يظهر لبعض النواب، سيدرك أن الرجل “قلبه أبيض” ناصع أكثر من لون الحليب.
لقجع تغمره روح رياضية، رغم أنه هدد بالانسحاب من لجنة المالية، خصوصًا عندما شكك مستشارون برلمانيون في الأغلبية في نوايا الحكومة من وراء الموافقة على تعديل تقدم به فريق“الباطرونا“، يقضي إلى “تشجيع المنشآت على إعادة استثمار المبلغ الصافي الإجماعي من الضريبة المتأتي من عائدات تفويت عناصر أصولها الثابتة، وذلك بمنحها تخفيضا بنسبة 70 في المائة، يطبق على صافي زائد القيمة المحققة“.
لقجع توجه إلى الدوحة، وحضر تداريب الأسود في ملعب “الإرسال 1” واجتمع مع لاعبي وطاقم المنتخب الوطني، وذلك بهدف تحفيزهم وتشجيعهم، وقد دأب على ذلك في الكثير منالمناسبات، أبرزها في روسيا، ولم يكن غرضه توجيه رسائل إلى جهة ما، عكس ما يروج في وسائط التواصل الاجتماعي.
*عبد الله الكوزي