جمال أزضوض -وجدة

 

احتضنت غرفة التجارة والصناعة والخدمات في وجدة، أمس الأربعاء، المناظرة الجهوية حول التجارة والصناعة والخدمات، بشعار ”تأهيل القطاعات الإنتاجية رهين بإسماع صوت المهنيين”.

 

وعرفت المناظرة حضور كل من عبد الحفيظ العلمي، وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، ومعاذ الجامعي، والي جهة الشرق وعامل عمالة وجدة، ورئيس مجلس جهة الشرق، عبد النبي بعيوي، وعبد الحفيظ الجرودي، رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالشرق وكذا مدير وكالة تنمية أقاليم جهة الشرق ورئيس جامعة الغرف المغربية للتجارة والصناعة والخدمات ورؤساء الجمعيات التجارية والمهنية ومنتسبي الغرفة.

وأكد عبد الحفيظ العلمي في رده على التوصيات المنبثقة عن أشغال المناظرة الجهوية، أنه سيتم تدارسها في لجان على صعيد الوزارة، وسيتم أخذ الجانب الممكن تفعيله خلال المناظرة الوطنية للتجارة والصناعة والخدمات، المزمع عقدها يومي 24 و25 أبريل الجاري في مراكش لرفعها بعد ذلك إلى المناظرة الوطنية للجبايات، في مطلع ماي المقبل.

وفي كلمته، تحدث عبد الحفيظ الجرودي عن أهمية هذه المناظرة في تأهيل القطاعات الإنتاجية وعن انخراط الغرفة في عقد لقاءات تشاورية مع رؤساء الجمعيات التجارية والمهنية والخدماتية بمختلف أقاليم جهة الشرق، وتنظيم ورشات عملية في إطار مقاربة تشاركية تعكس الإرادة الحقيقية للنهوض بالأوضاع الاقتصادية بالجهة، إذ انبثقت عن هذه الجهود حوالي 87 توصية مهمة في مجالات القوانين الجبائية والتنظيمية وعصرنة القطاعات في مجال البنيات التحتية واللوجستيك والخدمات، وكذا آليات الدعم والمواكبة والتكوين والتمويل والحماية الاجتماعية.

ومن جهته، أكد عبد النبي بعوي أن جهة الشرق انخرطت، بدورها، في خلق دينامية وحركية وإعطاء أولويات لخلق فرص الشغل، مبرزا أنها أعطت الأهمية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني من خلال خلق تعاونيات ومواكبتها. إضافة الى مشروع “منصة” للتسويق وتثمين المنتوج بالقطب الصناعي “تكنوبول”، الذي يعد، حسب المتحدث، ثمرة مجهود مشترك مع القطاعات الوزارية.

وثمن بعيوي مجهودات والتزامات وزارة الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي لتأهيل الأقطاب الصناعية في الجهة، مذكرا بملتمس مجلس الجهة، الذي عقد أمس دورة استثنائية حول طلب الحكومة بإجراءات ضريبية تفضيلية لجهة الشرق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *