*محمد الركيبي
فتحت حادثة سير مروعة حين إصطدمت سيارة خفيفة من نوع “كونغو“، بناقة على مستوى طريق فم الحصن بين كلميم وطانطان، نقاشًا مجتمعيًا في المنطقة حول موقع حوادث السير التي يكون طرفًا فيها قطعان الإبل من حملات التحسيس التي تقوم بها بشكل مناسباتي الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية.
ورصد طرقيون من مستعملي الشبكة الطرقية الوطنية في جهات الصحراء في حديث مع جريدة Le12.ma عربية، غياب وصلات تحسيسية من طرف الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية التي يوجد على رأسها ناصر بولعجول، تخص طبيعة حوادث السير في طرق الصحراء التي تخترقها مع غروب شمس كل يوم قطعان الإبل.
وإستهجن هؤلاء، ما وصفوه بالغياب غير المبرر لحملات تحسيس تستهدف توعية رعاة الإبل بطرق وكيفيات إحترام قانون السير، بما يحقن دماء الإبل ومستعملي الطريق كما حصل مع حادثة فم لحصن.
وعرفت الطريق الفاصل بين كلميم وطانطان على مستوى منطقة فم لحصن مغرب أمس الأحد، حادثة سير خطيرة لم تكن هي الأولى في سجل حوادث السير المماثلة في جهات الصحراء، عندما إصطدمت سيارة خفيفة من نوع “كونغو“، بناقة كانت ضمن قطيع من الإبل تعبر الطريق دون إحترام لقانون السير.
وإخترقت الناقة الزجاج الأمامي للسيارة حيث إحتلت الكراسي الأمامية بالكامل، دون أن يخلف الحادث خسائر في الأرواح.
وفور علمها بالحادث، هرعت إلى عين المكان مختلف المصالح المختصة حيث جرى نقل المصابين إلى المستشفى، وحرر محضر حادثة سير .
