le12.ma
قدّمت الفدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالمغرب، في اجتماع لأعضائها، مقاربتها البيداغوجية في تكوين وإدماج اللاجئين والمهاجرين في المغرب وتجربتها في هذا المجال. وقالت الفدرالي، في بلاغ، إن هذه المقاربة متميزة وتعد مثالًا يجب الاحتذاء به للاندماج في بلدان أخرى في المنطقة، إذ عدّتها “تجربة رائدة في المنطقة للفدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالمغرب”.
وقالت الفدرالية، في بلاغها الصحافي عقب الاجتماع، إن 4 آلاف و500 مهني استفادوا من التكوين: مغاربةً وأفارقة ولاجئين في وضعية قانونية في المملكة. كما تم إدماج عدد من اللاجئين كمتدربين في شركات الدواجن، مع إمكانية التوظيف. تكوين اللاجئين في مهن القطاع تجربة رائدة في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط.
وفي ما يخص تكوين المهنيين من دول غرب إفريقيا، نظمت الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالمغرب، في الفترة ما بين 2017 و2018، دورات تكوينية في مجالات مختلفة تتعلقة بتربية الدواجن، لفائدة 226 شخصًا لمدة ألف و565 يوما تكوينيا في مركز التدريب والأبحاث التطبيقية، ضمن القطب الحيواني المسمى “قطب دواجن الدار البيضاء”.
وقال لمدير ذاته إن الفدرالية، “بعد هذه التجربة الناجحة التي كان لها تأثير إيجابي على تطوير تربية الدواجن في هذه البلدان، تطمح الفدرالية إلى جعل 2019 عاما إفريقيا بامتياز”.
وتابع المدر أنه، بتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة، أجرت الفدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن، أيضا، تجارب ناجحة في مجال التدريب في بيئة الدواجن المغربية المهنية للشباب من جنوب الصحراء وغيرها من المناطق ممّن يتوفرون على وضعية قانونية في المغرب. وبعد التكوين في قطاع الدواجن، يتم إدماج المستفيدين من التكوين كمتدربين في شركات الدواجن، مع إمكانية التوظيف.
كما شاركت الفدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالمغرب في الاجتماع السنوي للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين في عمان بالأردن من 26 إلى 27 فبراير 2019، والذي تم تنظيمه لفائدة ممثلي شبكة المجتمع المدني للاجئين والنازحين في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط.
