le12.ma -ومع
شهدت العاصمة تونس العاصمة، اليوم الأحد، افتتاح أشغال الدورة السادسة والثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب، بمشاركة المغرب.
وسيناقش المجتمعون في هذه الدورة، التي تستمر يومين، والتي يشارك فيها المغرب بوفد مهمّ يقوده وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، العديد من المواضيع، منها على الخصوص مشروع الخطة المرحلية التاسعة للإستراتيجية العربية لمكافحة الاستعمال غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية ومشروع الخطة المرحلية الثامنة للإستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب. كما سيناقشون توصيات المؤتمرات والاجتماعات، التي عُقدت في نطاق الأمانة العامة خلال 2018، ونتائج الاجتماعات المشتركة مع الهيئات العربية والدولية خلال السنة الماضية.
وموازاة مع ذلك، أعلنت الأمانة العامة أن الاجتماع المشترك لوزراء الداخلية والعدل العرب سيُعقَد (غدا) الاثنين في تونس العاصمة، بحضور وزراء الداخلية والعدل في دول العربية.
قالت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، الذي يوجد مقره في تونس العاصمة، في بلاغ، إن أشغال هذه الدورة ستعرف مشاركة ممثلي الهيئات والتجمعات الإقليمية والدولية، مثل جامعة الدول العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية واتحاد المغرب العربي، والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية “إنتربول” والمنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني، ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ومشروع مكافحة الإرهاب لمنظمة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ويهدف المجلس، الذي كانت دورته الأولى قد عقدت بالدار البيضاء في 1982، إلى تطوير وتعزيز التعاون ومضافرة الجهود بين الدول العربية في مجال الأمن الداخلي ومكافحة الجريمة.
ويعمل المجلس، كذلك، على رسم السياسة العامة التي من شأنها تطوير العمل العربي المشترك في مجال الأمن الداخلي وإقرار الخطط الأمنية العربية المشتركة لتنفيذ هذه السياسة، وإنشاء الهيئات والأجهزة اللازمة لتنفيذ أهدافه وعلى تشكيل لجان خاصة ممن يرى الاستعانة بهم، من الخبراء والمستشارين، لتقديم اقتراحات وتوصيات في المواضيع المكلفة بدراستها.
