*كريم شوكري
استقر مجهر الاعتراف على وجه رياضي قنيطري أفنى سنوات طوال من مساره الحافل على مستوى الحركة الرياضية و التربوية.
الأمر يتعلق بالرياضي و المربي فؤاد بوهوش الذي التقطته هذه المرة بوصلة الالتفاف الإنساني وسط ركام الزمن الرياضي الحلالي، ليجد نفسه مجددًا الأربعاء داخل رحاب أكاديمية شبو بالقنيطرة، في قلب تظاهرة كروية إحتفالية، إمتزجت فيها القيم الرياضية بالدفئ الإنساني.
نور الدين البويحياوي، امجيد أكرد، المحجوب بيكري، يوسف و محمد شيبو…كلها أسماء تنطوي على صيت إعتباري ضمن سجلات المجد الرياضي القنيطري، أبت إلا أن تحتضن المحتفى به و تفتح معه سجلات الملاعب الرياضية التي شكل فيها الأستاذ بوهوش واحدًا من أبرز الفاعلين الذين أبدعوا في صناعة توليفة ينصهر فيها الفعل الرياضي بالدرس التربوي.
و في السياق ذاته، أبدعت الجهة المنظمة المكونة من أطر أكاديمية شيبو و أسرة أجاكس الغرباوي، في تصفيف طبق كروي ارتسمت فيه صور الأجيال، بدءًا بصغار فريق التقدم الذي يشكل بالنسبة لعريس اليوم بمثابة ديوان يؤرخ لمراحل إدمانه الرياضي ثم صغار أكاديمية شيبو، فضلا عن فريق يضم أصدقاء بوهوش ثم تشكيلة مختلطة من رواد المستديرة.
وأوردت هيئة تنظيم الحفل في كلمة لها على هامش مراسيم الحفل، العديد من المناقب التي إجتمعت في الرجل و تفرقت في غيره، فيما إكتفى الأستاذ بوهوش بتوزيع ابتسامته على الحضور دون أن تكف سحناته عن إفشاء مشاعر الحنين لزمن ولى لم تستطع كلماته المرتجفة إستيعابها.
