هـle12.ma
نوّه وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، اليوم السبت في أبوظبي، بموافقة الملك محمد السادس على تعيين صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم سفيرةً للنوايا الحسنة للمنظمة في مجال تمكين مؤسسة الزواج والأسرة ومكافحة زواج القاصرات.
وشكر وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة، الذي نُظم على مدى يومين، في ختام الاجتماع الـ46 للمجلس الملك موافقة الملكية السامية على أداء سمو الأميرة للا مريم هذه المهمّة.
وقد دعا الوزراء بالمناسبة، الذين عُقد بشعار “50 عاما من التعاون الإسلامي: خارطة الطريق للإزدهار والتنمية”، الدول الأعضاء وأجهزة ومؤسسات منظمة التعاون الإسلامي ذات الصلة إلى تقديم الدعم لسموها من أجل إنجاح مهمتها.
وصادق المجلس، من جهة أخرى، على عدة قرارات تتعلق بالشؤون الثقافية والاجتماعية وشؤون الأسرة وتهمّ أساسا تعزيز رفاهية الأسرة والحفاظ عليها وتمكين المرأة في الدول الأعضاء في المنظمة، ورعاية الطفل وحمايته، وتعزيز وبناء قدرات الشباب في العالم الإسلامي.
وتضمّن جدول أعمال هذه الدورة، التي تزامنت مع الاحتفال بالذكرى الخمسين (اليوبييل الفضّي) لإنشاء المنظمة، حزمة من البنود، السياسية والاجتماعية والاقتصادية، إضافة إلى مختلف القضايا والتحدّيات التي تواجه العالم الإسلامي.
