أعطى الملك محمد السادس “مهلة أخيرة” لسعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، وثمانية وزراء، لإعداد تصور نهائي لإعادة هيكلة شُعب التكوين والمهني والمناهج البيداغوجية المرتبطة بها كي تنسجم مع النموذج التنموي الجديد، بعد اطّلاعه على النسخة التي رفعت إليه، أمس (الخميس) في الرباط.

وتنَقّل العثماني وثمانية وزراء، بحسب “الصباح” (عدد السبت -الأحد) مباشرة من قاعة اجتماع المجلس الحكومي الذي انتهي في الواحدة والربع، أول أمس، إلى قاعة في القصر الملكي، وهم يضعون أيديهم على قلوبهم منتظرين أسوأ السيناريوهات، بما فيها إعفاؤهم من مهامهم. وفي هذا سياق هذه الغضبة الملكية التي قد تعصف ببعض “رؤوس” البيجيدي، سُمع محمد يتيم، وزير الشغل والإدماج المهني، وهو يُردّد “اللهْ يخرّج سْربيسنا على خيرْ”.

وتابع المصدر ذاته أن الملك محمد السادس التمس من العثماني وثمانية وزراء إدخال آخر التعديلات على النسخة التي قدّمت له، والتي ستكون الأخيرة، بعد المهلة الأولى التي مُنحت لهم لإنجاز نسخة متقدمة في ثلاثة أسابيع ولم يفلحوا وطلبوا مهلة إضافية نتج عنها تصور لإعادة هيكلة شُعَب التكوين المهني والمناهج البيداغوجية، اتضح “أنها لا توافق نمط الاقتصاد المغربي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *