le12.ma

راسلت الجمعية الجهوية لحماية البيئة والمال العالم بإقليم الناظور، أمس الجمعة، عامل الإقليم بشأن اتخاذ دار الشباب بني سيدال الجبل “مأوى لعمال مقاولة الأشغال، في إطار تبادُل المصالح الشّخصية بين رئيس المجلس الجماعي ومسؤولي المقاولات”، في حين “تشرّد الشباب والأطفال، بعد إعدام فريق كرة القدم، قبل أن يتم أيضا إغلاق المرفق الوحيد وتحويله إلى مأوى”، بحسب الرسالة.

وتابعت الرسالة الموجَّهة للعامل أن الجمعية توصّلت بشكاية مشفوعة بطلب مؤازرة من مواطنين ومن شباب الجماعة يناشدون فيها تدخّلت مباشرا للعامل لفتح دار الشباب المعنية في فعاليات المجتمع المدني الممنوع من ممارسة أنشطته داخل دار الشباب.

وتابعت الرسالة أنه سبق للجمعية، في شتنبر 2018 أن مُنعت من الولوج إلى مقر دار الشباب لعقد جمعها العام العادي رغم حصولها على موافقة رئيس مجلس وإخبار السلطة المحلية في شخص القائد، بداعي أن مقرّ دار الشباب سلمه رئيس المجلس الجماعي لعمال مقاولة إصلاح الطرق لاتخاذه مأوى لهم.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *