متابعة- le12.ma

 

أثار الوضع الذي يعيش فيه الفنّان أحمد الصعري حفيظة مثقفين وفنانين. وعبّر هولاء، في تدوينات، عن تذمّرهم من هذا الجحود الذي قوبل به ولا يزال واحد من قيدومي فن التشخيص في المغرب.

في هذا الإطار، كتب الفنّان التشكيلي سعيد حجّي “اليوم ذهبت إلى نشاط في المركب الثقافي عين الشق يتطرق لوضعية الفنان المغربي، لكني تأثرت وتألمت للوضع الصحي للفنان أحمد الصعري”…

وتابع حجّي “كيف تم نكران تضحياته؟ لم أستطيع أخذ صورة معه في هذه “الحالة” ولم أستطيع المكوث أكثر من دقائق وغادرت القاعة حزينا وغاضبا”…

من تكريم لأحمد الصعري، منتصف التسعينيات: سعيد حجّي وسط الصعري والحاج يونس

وعلّق الفنّان والسينوغراف مصطفى عفيفي “من كانوا يفتحون أبواب المسرح البلدي في الدار البيضاء للفنان الصعري وصلوا إلى مبتغاهم”.

وأضاف عفيفي “الرجل الذي خدم الفنّ والفنانين يعاني في صمت، هذا هو العبث. لك الله يا وطني!”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *