الرباط: le12.ma
شرعت وزارة الثقافة والاتصال -قطاع الثقافة- في تنفيذ إجراءات تسعى إلى حماية وتثمين المواسم التراثية من خلال خلق مرصد للدراسات والأبحاث حول المواسم التراثية سعيا إلى توفير شروط إشعاعها الدولي التي ستسفر عن تتويج دولي لبعضها بإدراجها في لائحة التراث غير المادي للإنسانية.
وذكرت الوزارة في بلاغ لها أنها وهي تعمل على إحداث هذا المرصد للأبحاث والدراسات، تهدف من خلاله إلى المساهمة في توفير مزيد من الأدوات المرجعية التي تمكن المنظمين من الوفاء لروح المواسم ولحمولاتها التراثية، وتجنب ما يمكن أن يلحقها من تشويه أو إفراغها من محتوياتها ورسائلها القيمية، وبالتالي جعلها نماذج ناجحة للتنمية المستدامة.
وأشارت إلى أنها تواكب في إطار مخططها العملي والتنفيذي المواسم التراثية بتثمينها وضمان استمراريتها بالنظر إلى بعدها التراثي والثقافي وذلك بالتنظيم وبالدعم المادي و اللوجيستيكي والمعنوي.
وبعدما أكدت على أهمية المواسم التراثية كحاضنة للتراث الثقافي غير المادي وبالتالي حارسة للذاكرة والثقافة الوطنية، أشارت الوزارة إلى أن هذه العناصر تمثل محورا لتنشيط ثقافي وفني، وفضاءا زمنيا ومكانيا لعرض الإبداعات المحلية وبالتالي المساهمة في توفير فرص التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتعزز دور الثقافة بمفهومها الشامل كقاطرة للتنمية.