مراكش -le12.ma

قالت مصادر مطلعة إن ضحية الجريمة التي هزّت، صباح اليوم الأحد، درب الكبير في شارع حمان الفطواكي، بمقاطعة سيدي يوسف بنعلي في مراكش، “سيكليس” من مواليد 1968، لقي حتفه على يد عشيقته (مطلقة) بعد ليلة ماجنة.

وتابعت المصادر ذاتها أن الضحية “إب. ب.” دعا عشيقته (45 سنة) إلى منزله لقضاء ليلة ماجنة في عطلة نهاية الأسبوع، لكنَ بعد أن لعبت الخمرة بعقليهما عمدت العشيقة، التي كانت تزاول مهنة التصوير الفوتوغرافي في الأعراس، إلى نحره بواسطة سكّين.

وتابعت المصادر ذاتها أن عناصر الأمن تمكنت من اعتقال العشيقة (ازدادت في حي الملاح انتقلت للسكن في حي المحاميد) وتم اقتيادها إلى الدائرة الأمنية التاسعة، موازاة مع نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات “أبواب مراكش” في المدينة ذاتها.

وسبق للمتهمة، وهي أم لثلاثة أطفال، بحسب المعطيات المتوفّرة حتى الآن، أن سكبت مادة حارقة “لانكول” على عشيقها وأضرمت فيه النيران، مسببة له حروقا في رجليه، لكنه سرعان ما عاد إلى قضاء ليال ماجنة معها داخل منزله، الذي كان مسرحا للجريمة، التي استنفرت السّلطات المحلية ومختلف مصالح الأمن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *