في ظني، لا يوجد اتحادي واحد، تربى في أحضان الحزب، وولد من رحمه ولحمه وشحمه، أن ينطق أمام وزير الداخلية، وكبار مسؤوليالإدارة المركزية لوزارة الداخلية بطلب غريب عجيب.
ماهو هذا الطلب؟ ومن هو صاحبه؟ وهل هو فعلا يستحق صفة “اتحادي“؟
باختصار، هذا واحد النائب برلماني “اتحادي” من الاتحاديين لي جابتهم الحملة ديال الانتخابات، اسمه محمد لعسل، من مشرع بلقصيري ضواحي سيدي قاسم، طاف على العديد من الأحزاب، قبل أن يستقر به المقام في البيت الاتحادي، طلب من وزير الداخلية خلال مناقشة الميزانية الفرعية لوزارة الداخلية، بالعودة إلى ما قبل 76، وسحب الصفقات من رؤساء الجماعات، ومنحها لرجال السلطة.
لماذا؟ لأن المنتخبين لصوص، وما تيحشموش، وما تيخافوش، ولكن رجال السلطة، غادي يخافو على ريوسهم، حيت تابعاهم الترقية والتقاعد، ويخافوا يتورطوا في شي فضيحة ديال المارشيات.
تتبعت تدخل هذا البرلماني “الاتحادي“، وانا أفكر في تدخلات إدريس لشكر ولحبيب المالكي و فتح الله ولعلو وعبد الهادي خيرات وعبد القادرباينة، وعبد الكبير طبيح و البنة والراحل أحمد الزايدي وعبد العالي الدومو والمرحوم القرقري ورشيدة بنمسعود، وحسن طارق ومحمد شوقي واللائحة طويلة.
كي كنتي وكي وليتي يا الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية..
*ع.ك